تظاهر الآلاف في أنحاء أستراليا السبت 4 فبراير/شباط احتجاجا على إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يحظر دخول اللاجئين والمسافرين من سبع دول مؤقتا لبلاده .
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وأستراليا يوم الخميس 2 قبراير/شباط بعد أن وردت تفاصيل عن مكالمة هاتفية اتسمت بالحدة بين ترامب ورئيس الوزراء الأسترالي مالكوم ترنبول ووصف ترامب اتفاقا بين البلدين بشأن إعادة توطين اللاجئين بأنه “غبي”.
واحتشد نحو ألف شخص في سيدني احتجاجا على أمر ترامب التنفيذي بشأن الهجرة ولمطالبة أستراليا بإغلاق مراكز التعامل مع طالبي اللجوء خارج أراضيها في جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادئ وجزيرة مانوس التابعة لبابوا غينيا الجديدة.
ونظمت احتجاجات مشابهة في كانبيرا ونيوكاسل وهوبرت فيما شارك المئات في مسيرة مناهضة لترامب في ملبورن يوم الجمعة 3 فبراير/شباط.
ومن المفترض بموجب الاتفاق أن تستقبل الولايات المتحدة ما يصل إلى 1250 طالب لجوء يعيشون في مراكز إيواء في مانوس وناورو. وفي المقابل ستستقبل أستراليا لاجئين من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.
وقال ترامب على مضض إنه يعتزم الالتزام بالاتفاق لكن مصدرا قال لرويترز يوم الجمعة إن موظفي الهجرة الأمريكيين أجلوا مقابلات مع طالبي لجوء في ناورو.
وفي سيدني حمل المتظاهرون لافتات تقول “تعذيب اللاجئين.. عار على أستراليا” و “لا جدران.. لا مخيمات.. لا حظر”.
وقال متظاهر يدعى بيفيرلي فاين (62 عاما) لرويترز “يجب ألا تحاول أستراليا التخلص ممن تعتبرهم الحكومة مشاكل إلى الولايات المتحدة الأمريكية. الحل لدينا هنا”.