قتل خمسة من عناصر الشرطة العراقية والحشد الشعبي، وأصيب ثلاثة بجروح في هجوم لتنظيم داعش شمال مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وقال العقيد في قيادة عمليات صلاح الدين عبد الخالق عزاوي في تصريحات صحفية إن “قوات الشرطة والحشد تصدوا لهجوم شنه داعش على تجمعات القوات العراقية في قرية الشيخ علي شمال بيجي، لكن خمسة من عناصر الشرطة والحشد قتلوا وأصيب ثلاثة آخرين بجروح”.
وأضاف عزاوي أن “التنظيم شن بالتزامن مع هجوم شمال بيجي هجومين على منطقة علاس وعجيل النفطية شرقي صلاح الدين، وتم التصدي لهما”.
من جهته، قال مسؤول محلي إن حصيلة الهجوم الذي استهدف مزارًا شيعيًا بمدينة بلد في صلاح الدين بوقت متأخر مساء الخميس الماضي، ارتفعت اليوم السبت إلى 56 قتيلاً، وأكثر من 70 جريحًا”.
وفي محافظة الأنبار قال العقيد وليد الدليمي من عمليات الجيش بالأنبار إنه “تم تدمير مخازن عتاد وأسلحة وقتل أعداد من عناصر داعش، بقصف صاروخي وطيران التحالف في أماكن متفرقة من الأنبار”.
وأوضح الدليمي أن “كتيبة الصواريخ التابعة للفرقة السابعة بالجيش قصفت بخمسة صواريخ مخازن عتاد ومواضع لتنظيم داعش في جزيرة هيت 70 كم غرب الرمادي، أسفر عن تدميرها، وقتل جميع عناصر التنظيم بداخل تلك المخازن والمواضع”.
وأشار الدليمي إلى أن “طيران التحالف الدولي دمر ستة أهداف لتنظيم داعش عبارة عن خنادق وعبوات ناسفة ومخازن أسلحة، شمال شرق ناحية البغدادي 90 كم غرب الرمادي، وأسفر عن قتل جميع عناصر التنظيم المتجمعين حولها”.
وبين الدليمي أن “قوة من الجيش تمكنت من تدمير مفرزة هاون لتنظيم داعش في حي البكر شمال مدينة هيت عبور الضفة الثانية لنهر الفرات، وأسفر عن مقتل خمسة مسلحين من التنظيم، كانوا يجهزون لقصف مدينة هيت واستهداف المدنيين”.
على صعيد متصل، قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي إن “قواتنا الأمنية بكافة تشكيلاتها فرضت سيطرتها على مناطق البوريشة وطوي وزنكورة شمال الرمادي، وقتلت عناصر من التنظيم خلال عمليات تحرير وتطهير تلك المناطق”.
وأكد المحلاوي على أن “أكثر من 2000 مقاتل من أبناء العشائر شاركوا مع القوات الأمنية في عمليات تحرير تلك المناطق”، لافتا إلى أن “الدور الكبير كان لطيران التحالف الدولي والمروحي للجيش الذي دمر عشرات المراكز لتلك العناصر الإرهابية في تلك المناطق وهي زنكورة والبوريشة وطوي”.