بعد 40 سنة، خرجت الزوجة عن شعورها وتعدت على زوجها بالضرب فى منطقة حساسة مسببة له عاهة مستديمة، حرمته من قدرته الجنسية إلى الأبد.
جاء تصرف الزوجة انتقاما من زوجها، بعد أن أقام علاقة غير مشروعة مع صديقة ابنتهما مستغلا أمواله، ما تسبب فى إحراجها نتيجة قبولها العيش مع رجل لا يحترمها ويدمن ممارسة الرذيلة خاصة مع القاصرات.
الزوجة قالت لرجال المباحث ردا على المحضر الذي حرره لها زوجها بقسم شرطة إمبابة: خرجت عن شعوري بعد فشلي في الحصول على الطلاق، فقد حرمني منذ 6 سنوات من حقي في مغادرة سجنه، وحاول تعطيل دعوى الطلاق التي أقمتها أمام محكمة الأسرة، ومؤخرا ضربته بشكل مبرح بعد أن دخل المنزل وهو في حالة “سكر”، وأصبته فى منطقة حساسة جعلته يلازم المستشفى عدة أيام ويصاب بعاهة مستديمة.
وتابعت الزوجة: أنجبت منه 3 أبناء كان أسوء قدوة لهم جعلهم يدركون أن الحياة بلا قيود فيمكن أن يخالفوا الدين ويعربدوا مثله، وأخيرا جعل ابنته التي تبلغ من العمر 18 عاما تتوسط عند صديقتها لتقع في شباكه، وبالفعل أقنعتها وخرجت معه وهاجمتني والدة الفتاة بأبشع الألفاظ واتهمتني وابنتي بسوء الأخلاق.
وبإحالة المتهمة إلى النيابة اعترفت بجريمتها، فأمرت بحبسها 15 يوما قبل إخلاء سبيلها بكفالة على ذمة القضية، وهي الآن تناضل للحصول على الخلع أمام محكمة الأسرة بعد فشلها في الحصول على الطلاق.