أخبار عاجلة

كتبتها لك حبيبي … يا أغلى الوجود … لك يا أغلى ما أملك في هذا الوجود ..

 كتبتها لك حبيبي … يا أغلى الوجود …
لك يا أغلى ما أملك في هذا الوجود .. 
إلى تلك الأنفاس التي أشتاقها .. 
إلى تلك الورود التي اعتدت أن أقبلها ..
لك يا حبيبي ويا روحي كل حبي .. 
ومنك كل آهاتي ..
فيك سعادتي ومصيري .. 
أراك مستقبلي الذي أنتظره .. 
أراك عمري الماضي والقادم ..
أسمعك همسا يناجيني .. 
روحا أحيا بها .. 
قلبا ينبض بالحياة .. 
وحبرا ,, أكتب به خواطر حبك ..
أحس بدفء أحضانك كل لحضه .. 
أستشعر لمس يداك .. 
فترد إلي روحي التي حبست بداخل قلبك ..
حبيبي .. أراك روعه غرامي .. 
وأحلى ما في كلامي .. 
ومستقبلي وكل أحلامي ..
يا لوعتي وحرماني ,, 
إن غبت عن عيني ولو لثواني 
تمطر عينيي دموع فراقك ..
عشيقي ,, ويا منبع غرامي .. 
ونيران اشتياقي .. 
أبعث إليك كلماتي 
أخرجتها مع آهاتي من أعماق قلبي .. 
فأهتز كياني ووجداني .. 
لتخبرك عن حبي وشوقي وآلامي ..
أحبك ,, وسأظل أحبك لبقية حياتي .. 
فحبك تعدى وحطم كل قيودي .. 
وحفر بقلبي وروحي ..
فسما بي عاليا صوب القمر ….
يا نبع غرامي .. 
كم أفتقدك .. 
آه وكم أحتاجك .. 
أراك بعيدا عني وكم أعاني .. 
ولكني سأصبر إلى يوم لقاءي بك .. 
وآه كم هو بعيد علي حتى لو كانت ثواني ..
حبيب روحي .. 
ويا من سكن بداخل قلبي وكياني .. 
لتعلم أنك أنت الوحيد الذي أريده ..
لتعلم أنك أنت الوحيد الذي أحس بأنه يكملني .. 
وأنا من دونه كالكسر لا أساوي شيئا ..
ولتعلم يا روح قلبي أن حبنا سيظل للأبد .. 
وأني سأظل أعطيك 
ولن أنتظر مقابلا منك سوى كلمه ((أحبك))..
يا من أحببت عذابك ولوعتك .. 
وحرمت نفسي لذة النوم من عشقك وغرامك ..
لتعلم يا عذابي .. 
لو كان حبك كأسا مرا فسأشربه لآخر قطرة 
حتى أكون معك للأبد ..
وإن كان بي جرح أنت سببه .. 
فكم أنا سعيدة بهذا الألم إن كان يريحك ..
ولتعلم يا روح قلبي .. 
أنه مهما حصل .. لو تغير الكون كله ..
حتى لو هدت جبال الأرض كلها .. 
تأكد ,, أن حبك باق بقلبي ,, زرعته بداخل شراييني ..
يا هوى روحي ,,
ليس هناك غيرك يخفف عني 
هموم الدنيا التي ضاقت بي ..
حبيبي .. شوقي لك على مد البصر .. 
وحده أكبر من حد البحر ..
من أجل عينيك .. أبيع الكون وآتي إليك ..
فسأظل أنتظرك على أحر من الجمر لو طال بي الزمن ..
عينيي لم تعد ترى سواك وسوى طيفك .. 
شفتاي لم تعد تنطق إلا بكلمه أحبك …
—– ميسون محمد شعبان وردة البنفسج ——

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *