لم يؤثر سلبا حادث القتل الذي جرى في اورلاند في ناد للمثليين على مسيرة اليوم لزملائهم في لندن، فالحضور يُعد بالاف للمشاركة في الاحتفال.
فبعد الهجوم الذي وقع قبل اسبوعين وفي محاولة لبث الطمأنينة اليوم ، وعدت شرطة سكوتلانيارد بنشر رجال الشرطة بكثافة في المسيرة .
احد الناشطين بيتر تاتشيل قال انه وفي اعقاب الهجوم الارهابي المروع في اورلاندو فاننا اليوم سنسلط الضوء على الحاجة للحوار وتحقيق الوحدة والتضامن بين المجتمعات المتدينة ومجتمع المثليين.
وفي تغطيتها لمسيرة اليوم للمثليين، اعطت صحف التابلويد اللندنية توقعات بأن يكون الحضور أكبر هذا العام، بقولها “ان الجماهير تحرص على إظهار دعمها لمجتمع السحاقيات والمثليين والمخنثين والمتحولين إلى الجنس الآخر”. ومن المقرر ان يقف بعد الظهر اليوم جميع المشاركين في الاحتفال لمدة دقيقة صمت واحدة تخليدا لذكرى الضحايا
وسوف يشارك اكثر من 100 من ضباط الشرطة في حراسةالمسيرة جنبا الى جنب مع 200 من العسكريين.
كما ستشارك القوة الجوية “السهم الاحمر” بالطيران فوق المسيرة لإبداء التضامن.
كما حث مسؤول في الشرطة الناس على توخي الحيطة والحذر حيث ان وردت معلومات اسنخبارية لسكوتلانديارد توحي باحتمال وقوع هجوم مخطط له في لندن او على المسيرة.
ومن المقرر ان يلقي عمدة لندن كلمة في المناسبة. و من ضمن المشاركين سيكون حوالي 300 مجموعة من ضمنها المؤسسات الخيرية والدينية والتجارية في الاحتفال المشهور بحيويتة والوانه