شن مقاتلون من ميليشيات محلية، يعتقد أنهم من الموالين للعشائر هجوماً مسلحاً الليلة الماضية على قاعدة رئيسية تابعة لجماعة “الشباب”، بالقرب من مدينة “بلدوين” وسط الصومال، طبقاً لما ذكرته إذاعة “شبيلي” الصومالية المستقلة، اليوم السبت.
ووقع الهجوم في قرية “لوك-جيلو”، على بعد نحو 20 كيلومتراً غرب المدينة، الليلة الماضية، طبقاً لسكان محليين.
ولم تتضح تفاصيل عن حجم الضحايا، نظراً لبعد المنطقة، التي يسيطر عليها مسلحو جماعة “الشباب” الذين لهم صلات مع تنظيم القاعدة.
وقال ظاهر أمين جيسو، أحد أعضاء البرلمان الصومالي، إن ثلاثة على الأقل من مقاتلي جماعة “الشباب”، من بينهم قائد من مستوى متوسط قتلوا في الاشتباك.
يأتي الهجوم بعد أسابيع من قطع رأس زعيم قبلي في المنطقة من قبل من يشتبه أنهم من أعضاء جماعة “الشباب”، على الرغم من نفي الجماعة تورطها في ذلك.
يذكر أن جماعة الشباب ،التي تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال تشن هجمات على المنشآت الحكومية والفنادق في مقديشو بشكل منتظم، ويذكر أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وفقدت حركة الشباب في السنوات الاخيرة الماضية أيضاً عدة بلدات رئيسية في الجنوب بسبب الهجمات من جانب القوات الصومالية الحكومية المدعومة من قوات تابعة للاتحاد الأفريقي وأصبحت تحت سيطرة القوات الحكومية