قتل 11 من عناصر الجيش النيجيري خلال اشتباكات مع مهربي أسلحة وأفراد عصابات وسط البلاد حيث تكثر النزاعات على المراعي بين رعاة رحل مسلمين ومزارعين محليين مسيحيين.
وقال الكولونيل ساني عثمان المتحدث باسم الجيش النيجيري في بيان إن العسكريين تعرضوا لهجوم أثناء تنفيذهم عملية عسكرية في قرى كوبا وداغما وغاغاو في ولاية النيجر لتنظيف هذه القرى من تجارة الأسلحة غير الشرعية”…”للأسف فإن ضابطا و8 جنود من الجيش النيجيري إضافة إلى طيارين من سلاح الجو قتلوا أثناء تأديتهم مهامهم”.
وجاء في البيان “بينما كانوا يقتربون وينتشرون لتنفيذ مهمتهم تعرض الجنود لنيران متزامنة ومتفرقة في هذه المناطق الثلاث، لقد ردوا على مصادر النيران كما ينبغي عليهم أن يفعلوا عملا بقواعد الاشتباك”.
كما لفت البيان إلى إصابة جنديين آخرين بجروح في حين لا يزال جندي في عداد المفقودين، بالمقابل قتل الجيش 8 مهربي أسلحة واعتقل 57 آخرين كما ضبط مخبأ للسلاح والذخيرة.
وبحسب المصادر فقد لقي مئات الأشخاص حتفهم في الأشهر الأخيرة في النزاعات على المراعي وموارد المياه في هذه المنطقة.
يذكر أن وسط نيجيريا يشهد نزاعات على المراعي وموارد المياه بين رعاة مواشي رحل غالبيتهم من المسلمين ومزارعين محليين غالبيتهم من المسيحيين، وتؤمن هذه النزاعات سوقا مزدهرة لتجارة الأسلحة غير الشرعية.