يترقب الأهلي الانتهاء من مباراته ضد سيمبا التنزاني في ثاني جولات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا والمقرر لها
الثالثة عصر الثلاثاء المقبل، من أجل العودة لخوض مبارياته في الدوري
المصري الممتاز، والذي ابتعد عنه لظروف مشاركته في كأس العالم للأندية
ومباريات دور المجموعات الإفريقي.
وخاض الأهلي آخر مبارياته في الدوري يوم 26 يناير الماضي ضد بيراميدز وانتهت بالتعادل السلبي.
ويتبقى لفريق الأهلي 3 مباريات لم يلعبها ضد أندية سموحة والإسماعيلي وإنبي، بالاضافة إلى مباراته ضد طلائع الجيش يوم 28 فبراير عقب العودة من تنزانيا.
وكان من المقرر أن يستأنف الأهلي مبارياته في الدوري بعد مونديال الأندية يوم 16 فبراير بمواجهة سموحة في استاد “الأهلي WE السلام” في لقاء مؤجل من الجولة الـ11 للدوري، إلا أنه تم استبدالها
بمباراة الأهلي ضد النصر في دور الـ32 لكأس مصر قبل أن يتم تأجيلها لظروف
مشاركة الأهلي بالبطولة الإفريقية.
ويعود الأهلي لاستئناف الدوري من خلال مواجهة نظيره طلائع الجيش يوم 28 فبراير بملعب استاد “الأهلي WE السلام” الساعة السابعة والنصف ضمن الجولة الـ14 لمسابقة الدوري.
ولم يحدد موعد مباراة الأهلي وسموحة في الجولة الـ11 من عمر الدوري، بينما
يلعب يوم 10 مارس أمام الإسماعيلي في ملعب استاد الجيش بمدينة برج العرب
بالإسكندرية في لقاء مؤجل من الجولة الـ12 الساعة السابعة والنصف مساءً.
فيما تقرر خوض الأهلي مباراته المؤجلة من الجولة الـ13 لمسابقة الدوري أمام إنبي بملعب استاد بتروسبورت يوم 22 إبريل.
بينما تم تأجيل مباراته ضد النصر في دور الـ32 لكأس مصر إلى أجل غير مسمى.
ويتواجد الأهلي في المركز الثاني بترتيب الدوري برصيد 21 نقطة من 9 مباريات، خلف الزمالك المتصد بـ29 نقطة من 12 مباراة.
وتم لعب 13 ماراة من عمر الدوري، فيما لعب الأهلي 9 مباريات فقط حيث تتبقى
له 4 مواجهات ضد سموحة والإسماعيلي وإنبي والزمالك وحال الفوز فيهم جميعا
سيصل للنقطة 33 ويعتلي صدارة الدوري، وحال الفوز في المبارات التي تم
تأجيلها بسبب مشاركته في مونديال الأندية وعددها 3 سيصل للنقطة 30 ويتصدر
الدوري بفارق نقطة عن الزمالك.
فيما يتبقى لغريمه الزمالك مباراة مؤجلة واحدة وهي لقاء القمة من الجولة
الرابعة، وفوز أحد القطبين بها سيمكنه من اعتلاء جدول الدوري.