قال
الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن التوبة فى حالة النصب على
الناس لا تجوز إلا بإعادة الحقوق المالية إلى أصحابها، وأضاف عطية، خلال
مداخلة عبر سكايب، ببرنامج “يحدث فى مصر” مع الإعلامى شريف عامر:
“الحرامى عندما يتوب إلى الله ويبطل يسرق يبقى تاب نصف توبة، وتكون كاملة لما
يؤدى اللى عليه للى لهفهم، ولا يجوز التصدق من أموال السرقة”.
وأوضح
أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أنه إذا تاب اللص ولا يعرف ضحاياه يمكنه إعادة
الأموال التى سرقها إلى الدولة. وتابع: “ما استدان الرسول صلى الله عليه
وسلم أبدا لنفسه، ولكنه استدان لمساكين”.