تحل
اليوم الذكرى الأولى لوفاة الراحلة الفنانة نادية لطفى والتي قدمت أعمال مختلفة في
تاريخ السينما المصرية مازالت خالدة في أذهان الجمهور .
ولدت
نادية لطفى فى حى عابدين واسمها الحقيقى بولا محمد مصطفى شفيق، وحصلت على دبلوم
المدرسة الألمانية عام 1955، والدها كان محبا للفن والسينما، واكتشفها المخرج
رمسيس نجيب، واختار لها اسم «نادية لطفى»، اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية فى
فيلم “لا أنام” للكاتب إحسان عبدالقدوس، وقدمت أول أعمالها فى السينما
عام 1958 من خلال فيلم « سلطان».
كانت
نادية نادية لطفى تحمل الكثير من صفات الجندى المحارب، الذى لا يعرف الاستسلام،
ربما منحها تاريخها الوطنى ووقوفها إلى جوار الجنود على الجبهة فى حرب الاستنزاف
وخلال حرب أكتوبر المزيد من القوة والقدرة على مقاومة الأحزان والألام والمرض حتى
أخر دقيقة فى حياتها.
النجمة الجميلة
كان لديها القدرة على تطويع ملامحها وأدائها فى أدوارها المختلفة بين
القديسة والفتاة اللعوب أوالمستهترة، وعن ذلك قالت خلال حوارها لليوم االسابع قبل
وفاتها : «الممثل المتمكن يستطيع تطويع أدواته، وبذلك يمكنه تقديم شخصيات مختلفة،
وهذا ما فعلته فى أفلامى المختلفة، الناصر صلاح الدين، النظارة السوداء، الخطايا،
السادة الرجال، المومياء، السمان والخريف، وغيرها، وأرى أن أقرب فنان لنفس منهجى
وأدائى التمثيلى هو الراحل أحمد زكى».