لفتت قصة اجتماعية غريبة انتباه رواد الفضاء الأزرق من الجزائر والمغرب، وتدور أحداثها حول شاب جزائري مقيم في أمريكا، أعجب بفتاة من بلده بعدما شاهدها تبكي “حباً في رسول الله” خلال برنامج ديني معروف، فتزوج بها وأسعدها، على حد قوله، لكنها هجرته بعد بضعة شهور، وهربت مع عشيق من أصل مغربي.
الفتاة، التي لم تتجاوز 20 عاماً، كانت ترتدي الحجاب قبل الزواج، فإذا بها تظهر في كل صورها في الولايات المتحدة دون حجاب، وبكامل أناقتها وماكياجها، وهو أول ما أثار فضول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
الزوج “عبد القادر” نشر فيديو يشكو فيه صدمته وألمه بعدما خانته زوجته مع شخص مجهول وسرقت منزله وتسببت في دخوله إلى السجن –حسب روايته- بغرض كشف الوجه الحقيقي لزوجته، بينما اتهمته الزوجة “إكرام” بأنه كان يريد أن يشغلها في الدعارة.
احتدم النقاش على “فيسبوك” بين مؤيد لهذا الطرف أو ذاك، خصوصاً بعد نشر الزوج لصور “إكرام” مع رجل آخر يفترض أنه العشيق، وكشف رواد فيسبوك من المغاربة أنه مغربي مقيم في الولايات المتحدة، وحاصل على الجنسية الأمريكية.
وتدخل في القصة شيوخ كما اهتمت بها قنوات تلفزيونية جزائرية، وما يزال التراشق بالاتهامات متواصلاً بين الطرفين، ويقسم المتابعين إلى جبهتين على مواقع التواصل.