قال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه بـ ” شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة” إن أزمة ارتفاع سعر الدولار التي أصبحت محور حديث الشارع المصري في الآونة الأخيرة سيتم حلها قريبًا جدًا.
وأكد السيسي على أن المواطنين الذين يقومون بالاحتفاظ بمبالغ كبيرة من الدولار على أمل أن يرتفع السعر أكثر في المستقبل سيقومون قريبًا بالذهاب إلى البنوك لبيع مدخراتهم من الدولار، في إشارة منه إلى أن أسعار الدولار ستنخفض سريعًا.
كما نبه السيسي إلى أنه يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع أن يكون الدولار سلعة تجارية كما يحدث الآن.
وأضاف السيسي أن المواطن المصري سيتمكن قريبا جدا من التوجه للبنوك والحصول على الدولار “بسعر موحد.”
واستقبلت مصر يوم السبت وفدا من صندوق النقد الدولي لإجراء مفاوضات على طلب مصر اقتراض 12 مليار دولار ضمن برنامج تمويلي بقيمة 21 مليار دولار على ثلاث سنوات.
وأضاف السيسي أن “الأيام المقبلة ستشهد الكثير من الأخبار الجيدة للشعب المصري.” ولم يخض في أي تفاصيل عن تلك الأخبار.
لكن الرئيس المصري أشار في الوقت نفسه إلى أنه ستكون هناك “معالجة للدعم دون أن تطال محدودي الدخل.”
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن السيسي قوله إن التحدي الرئيسى الذى يجابه مصر ليس الإجراءات “ولكن مدى قبول المجتمع والرأي العام له.. الإشكالية تكمن في إذا ما كان الرأي العام لديه الاستعداد أو قدر من المعرفة لقبول الإجراءات التي قد تكون صعبة أو قاسية.
“المصريون محبون لوطنهم وقادرن على تحدي الصعاب، إلا أنهم مشغولون بحياتهم اليومية، ولذلك يجب أن يتاح لهم قدر من المعرفة بشأن الإجراءات المطلوب اتخاذها لتجاوز الصعاب.”
وأكد السيسي في كلمته أن “القوات المسلحة تتدخل دائما لكبح ارتفاع الأسعار.”
وتبيع القوات المسلحة العديد من السلع الأساسية واللحوم والدواجن منذ نهاية العام الماضي في مختلف أنحاء مصر من خلال أسطول من السيارات.