ضمن الحزب الديمقراطي سيطرته على مجلس النواب
الأميركي لعامين جديدين، لكن بغالبية أقل من السابق، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد
برس”، الأربعاء.
وأوضحت الوكالة أن انتخابات مجلس النواب
التي تزامنت مع الانتخابات الرئاسية، الأسبوع الماضي، أظهرت حصول الديمقراطيين على
218 مقعدا على الأقل.
وأشارت إلى احتمال أن يحصل الديمقراطيون
على مقاعد جديدة، لكن يرجح أن تكون قليلة مع استمرار عملية فرز الأصوات في عدة ولايات.
وكان الديمقراطيون يحوزون على 235 مقعدا
في المجلس المنتهية ولايته.
ويبغ إجمالي عدد مقاعد مجلس النواب الأميركي
435 مقعدا، موزعة حسب الكتلة السكانية لكل ولاية.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية مقعد واحد أكثر
من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، بواقع 49 مقعدا مقابل 48 لمنافسيهم.
ولا تزال 3 مقاعد لم تحسم بعد في هذا المجلس
بسبب استمرار فرز الأصوات.
ويبلع إجمالي عدد مقاعد مجلس الشيوخ
100 مقعد، بحيث يكون هناك مقعدان لكل ولاية بصرف النظر عن عدد سكانها.
يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية في أميركا هذا العام شملت
كل أعضاء مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ فقط.
وتتوزع الصلاحيات على غرفتي البرلمان الأميركي،
إذ من حق مجلس النواب التصويت على الميزانية وتمرير القوانين، أما مجلس الشيوخ فيتولى
إقرار المعاهدات الدولية والتصديق على تعيين كبار الموظفين في الدولة.