كشف نائب رئيس المجلس العسكري في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عن أن الرئيس المعزول عمر البشير كان مستعدا لإبادة ثلث الشعب السوداني من أجل البقاء في السلطة.
وقال الفريق أول حميدتي قائد قوة الدعم السريع، وأحد المقربين سابقا من البشير، إن الرئيس السوداني المعزول طلب إبادة ثلث الشعب السوداني، ردا على الاحتجاجات التي استمرت 4 أشهر ضد نظام حكمه الذي دام 3 عقود.
وحسب صحيفة “الانتباهة” السودانية، قال حميدتي: “في إطار تشاور القادة العسكريين مع الرئيس السابق للخروج من الأزمة، ذكر لنا أننا مالكية، والمالكية يبيحون إبادة ثلث الشعب ليعيش البقية في أمان وعزة”.
وتابع حميدتي، أن البشير أكد لهم أن “غلاة المالكية أباحوا حتى إبادة نصف الشعب”.
وأضاف حميدتي: “في هذه اللحظة قررت أن نتشاور في التغيير”
ونقلت صحيفة “الراكوبة” حديث حميدتي على النحو التالي: “أمسك بالمايك ثم سلم على الحضور قائلا: اناس نحن كلامنا بره ولا بدسو أنا أوريكم الحاصل من يوم 19 شهر مارس وحكى انو كان في وادي هور وضرب ليهو الرئيس المخلوع واستنجد به وجا يلحقو عندما وصل واجتمع به البشير قال له الوضع بقى صعب و نحن مذهبنا مالكي وبحل انك تقتل التلت والمتشددين 50 % قال انا قلت في نفسي حسبي الله ونعم الوكيل لاني خائف المهم في اجتماعات اللجنه الأمنية قال نحن كنا بنكون قاعدين زي الكبابي بي وزير دفاعنا والتعليمات بتجي من نافع وعلي وأحمد هارون لما نقول دا غلط بقول ليك أسكت وكنا بنسكت لأننا خايفين”.
مضيفا: “الناس القاعدة قدامكم ديل الكلام دا كلو عارفنو وساكتين عليو لأنهم خايفين صاح ولا لا يا هاشم مشيراً إلى رئيس الأركان والناس لم حست بالوجعه اتحركوا وجو راجعين لينا في الزمن الضائع آخر من تم مشاورته أنا وأنا وافقت، دا في المجلس الانتقالي الأول برئاسة ابن عوف”.
ولما تحفظنا على الرئيس المخلوع وأنا قبل كدا ورييتو ونصحتو قلت ليهو مثل كدا بتاع سلطان علي دينار وعساكرو وخيط وجرى وكدا، هسي جا وقع فيهو لانو ما سمع كلامي”.
وأضاف: “المجلس التاني استلمو الفريق أول البرهان بشروط وكان شرطو الأول انو أنا أكون نائب وأنا والله ما دايره يا جماعه والله أنا عربي ساي زي ما بقولوا ماداير أي شي ولا عندي طموح أمسك بلد ولا غيرو أنا بس داير دعمي دا وربنا يقدرني عليهو عندي 700 شهيد وعندي 5000 جريح ديل كلهم في رقبتي خلي 35 مليون يا زول أنا مالي ومال كدا لكن عندما رفض البرهان المجلس بدون ما اكون نايبو اضطريت أقبل عشان البلد ما تتساط”.