أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أنها لم تتخذ قرارا حول تمديد الاستفتاء حول التعديلات الدستورية ليوم رابع، معتبرة أن نسبة المشاركة دليل على دحر الدعوات لمقاطعة التصويت
قال نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، محمود الشريف، في مؤتمر صحفي عقده الأحد، في اليوم الثاني من الاستفتاء: “لم يحدث أي قرار بتمديد فترة التصويت ليوم رابع حتى الآن، والهيئة لم تناقش هذا الأمر وفي حال اتخاذه سيتم الإعلان عنه”.
وأضاف شريف: “ساعة الراحة موجودة، ولم نلغها، ووجهنا بأن تظل أبواب اللجان مفتوحة”.
وتابع: “اعتدنا خلال الانتخابات السابقة أن المشاركة في أول يوم لا تكون بقوة، لكن الشعب فاجأنا وشارك بقوة وهو الأمر الذي سبق الأيام الأولى في أي استحقاقات، وأتوجه باسمى آيات الشكر للشعب الذي دحر دعوات المقاطعة وبادر بالمشاركة بكثافة كبيرة في أول أيام الاستفتاء”.
وأردف أن اليوم الثاني للاستفتاء على التعديلات الدستورية يسير بانتظام دون وقوع أي خروقات، مشيرا إلى أن اللجان فتحت أبوابها في مواعيدها.
وقررت الهيئة الوطنية للانتخابات استمرار عملية التصويت في ساعة الراحة للقضاة المشرفين على الاستفتاء اليوم وغدا نظرا للإقبال الكثيف على اللجان.
وبدأ المصريون صباح أمس السبت الإدلاء بأصواتهم ضمن الاستفتاء حول التعديلات الدستورية، التي قد تمدد فترة حكم الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، حتى العام 2030، وتستمر العملية خلال 3 أيام وتجري من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء.