أصدرت عشيرة الزبن في الأردن بيانا استنكرت فيه ما وصفتها بـ”الهجمة الشرسة” التي يتعرض لها رئيس هيئة الأركان الأردنية السابق مشعل الزبن.
جاء البيان على خلفية توقيف أحد أشقاء رئيس هيئة الأركان الأردنية السابق خلال محاولته مغادرة البلاد، بتهمة “التطاول على شخصيات” في المملكة.
وذكرت العشيرة أن الزبن يتعرض لـ”حملة ممنهجه وبتوقيت معين ومحدد للنيل من شخصيته وأمانته و إخلاصه لوطنه وقيادته، كما النيل من تاريخ هذه العائلة العريق.. ما هكذا تورد الإبل”، على حد وصفها.
وقال البيان” بلغ إلى أسماعنا كما كل الأردنيين بأن أحد أشقائنا قد تطاول على بعض الشخصيات المسؤولة في الاْردن وأنه تم منعه من السفر. نحن إخوانه نعلنها على الملأ، ومن خلال هذا البيان، بأن ثقتنا بقضائنا النزيه لا حدود لها، وأن شقيقنا ككل الأردنيين رهن القضاء، ونتضرع إلى المولى وإلى قضائنا المستقل النزيه بأن ينصف أخانا إن كان بريئا. فنحن أبناء الوطن وأبناء النظام؛ لن تُقبل منا إساءة”.
وخاطبت عشيرة الزبن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قائلة “يا صاحب التاج نحن كما عهدتمونا نفديكم بدمائنا وأرواحنا و أبنائنا”.
وتابعت ” لم و لن تصدر منا إساءة بل على العكس كنّا ملتزمين بما تمليه علينا وظائفنا العسكرية من عدم التحدث او التدخل بأي شأن سياسي”.