.
فى الغضون دى، ارسينوى اخت كليوباترا الصغيره قدرت تهرب من القصر الملكى مع المربى بتاعها جانيميديس Ganymedes، و انضمت لجيش اخيلاس و اتنصبت هناك ملكه و بقت ارسينوى الرابعه. اريسنوى ماكانتش مناوئه لأخوها الملك بطليموس التلتاشر اللى هو كمان كان بيعادى قيصر لكن كانت مناوئه لكليوباترا. لكن لسبب او لتانى اختلفت اريسنوى مع اخيلاس على خطة المعركه، و بعت بوثينوس رسل يعلنو انه مؤيد لأخيلاس، لكن الرسل وقعو فى ايد قيصر فقتل بوثينوس، و فضل مستنى وصول القوات اللى طلبها من الرومان اللى كانت امله الوحيد فى النجاه. فى الظروف دى، جانيميديس اللى كان بيحرك اريسنوى قتل اخيلاس و بكده اتخلص قيصر من اهم اعدائه فى مصر، بوثينوس و اخيلاس.
جانيميديس قاد المعركه ضد قيصر و اظهر شجاعه و حماسه كبيره. فى صراعه مع قيصر استعمل جانيميديس حيله لمنع وصول ماية الشرب لحى القصر الملكى اللى كان قيصر و قواته متحصنين فقيه، عن طريق سد قنوات المايه الحلوه و رفع المايه المالحه من البحر بطلومبات و توصيلها لانابيب المايه. لكن قيصر رد بحيله تانيه و هى حفر ابيرة مايه قدر يطلع منها مايه حلوه صالحه للشرب.
المعركه اتطورت و التهبت اكتر و اكتر لما قرر قيصر حشد كل قواته للسيطره على جزيرة فاروس و الطريق اللى بيوصل ليها بين البحر (الهيبتاستاديون Heptastadion). فى المحاوله دى لقى قيصر نفسه بيواجه خطر كبير على حياته لإن المصريين هجمو بأعداد كبيره على قواته اللى جريت و اقتحمو المركب اللى كان فيها فماكانش قدامه حل غير انه ينط فى البحر و عام مسافه لغاية ما وصل لمركب تانيه طلعوه فيها.