اعتبر رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، أنه في حال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل ستضطر الأخيرة إلى إخلاء تل أبيب، وشدد على أنه لا أثمان سياسية لأي “تفاهمات مع الاحتلال”.
وقال السنوار، في كلمة ألقاها السبت خلال “اللقاء الوطني التشاوري” في مدينة غزة، بمناسبة مرور عام على انطلاق مسيرات العودة، إن “المقاومة اليوم أقوى مما كانت عليه في 2014 بعشرات الأضعاف”.
وأضاف السنوار: “إذا فرضت علينا الحرب فإنني أتعهد بأن الاحتلال سوف يخلي مستوطناته، ليس فقط في غلاف غزة بل وفي أسدود، والنقب، وعسقلان، بل وفي تل أبيب، وسجلوا علي هذا التعهد”.
من جهة أخرى، أشار السنوار إلى أن التفاهمات مع إسرائيل لا قيمة سياسية لها، مبينا: “شعبنا قادر على انتزاع لقمة عيش أطفاله من بين أنياب المحتل الغاصب”.
ولفت إلى أن هذه التفاهمات محكومة بعدد من المحددات، “وهي لا مفاوضات مباشرة مع الاحتلال”، وإنما عبر وساطة مصرية، وأنه لا أثمان ولا أبعاد سياسية لهذه التفاهمات”.
وتابع: “هذه التفاهمات لا توقف حق شعبنا في المقاومة بأماكن تواجده كافة، وهي ليست بديلة عن إتمام المصالحة والوحدة الوطنية، وأنها لا تشمل وقف مسيرات العودة”.
وعبر رئيس حركة “حماس” في غزة عن تقديره للجهود المصرية المبذولة لكسر الحصار عن القطاع، وكذلك للدور القطري الذي يساهم بشكل أساسي في ذلك.