أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير مايك بومبيو بحث مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الأزمة في اليمن، وعددا من الملفات و”التدخلات الإيرانية” في المنطقة.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية، أن “الوزير أعرب عن امتنانه للدعم المتواصل من قبل السعودية لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، في تحريك العملية السياسية في اليمن”.
وأشار البيان إلى أن الوزير الأمريكي ونائب الوزير السعودي، اتفقا على ضرورة تأييد تنفيذ اتفاقية ستوكهولم، والتي أبرمت بين طرفي الأزمة في اليمن برعاية أممية.
وناقش الجانبان عددا من المسائل الثنائية والإقليمية الملحة، من بينها الوقوف “بوجه التدخلات الإيرانية في المنطقة”، والأزمة اليمنية بين الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي من جهة، وجماعة “أنصار الله” الحوثية، من جهة أخرى.
ومع احتدام المعارك، خاصة في ميناء الحديدة الاستراتيجي، والحصار المفروض عليه من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، بدأت في ديسمبر الماضي محادثات السلام اليمنية في السويد بين الحكومة والحوثيين برعاية الأمم المتحدة.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعد أسبوع من انطلاق المحادثات، عن سلسلة اتفاقات توصل إليها الجانبان، من بينها اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، علما أنه وفي اليوم التالي أعلن الموفد الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث نشر مراقبين دوليين في المنطقة.
وفي نهاية ديسمبر عام 2018، انتشر فريق من مراقبي الأمم المتحدة في الحديدة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، فيما تبادل الحوثيون والحكومة الاتهامات بخصوص حدوث خروقات.