قتل شاب فلسطيني وأصيب 5 آخرون فجر الأربعاء 27 يوليو/تموز برصاص الجنود الإسرائيليين في بلدة صوريف شمال غرب الخليل بالضفة الغربية.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي “افيخاي ادرعي” صباح الأربعاء مقتل الشاب محمد فقيه بصوريف بعد اشتباك لساعات.
وأوضح الجيش في بيان صحفي أنه “في الأسابيع الأخيرة قامت قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة والشاباك بحملة مكثفة لاعتقال الخلية التي نفذت عملية طريق رقم 60 وقتل خلالها الحاخام ميخائيل مارك مطلع الشهر الجاري، وهذه الليلة قامت القوات بمحاصرة منفذ العملية محمد الفقيه داخل المنزل واندلعت اشتباكات بالأسلحة”…مضيفا أن القوات الإسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ المضادة للدروع باتجاه المنزل ومن ثم قامت بهدمه بواسطة جرافة وقتلت منفذ العملية.
كما ادعى الجيش العثور على رشاش من نوع كلاشنكوف وقنبلة يدوية بجانب القتيل.
وكانت مصادر مطلعة ذكرت الثلاثاء 26 يوليو/تموز، أن المئات من الجنود اقتحموا بلدة صوريف ترافقهم جرافة ضخمة وحاصروا منزلا يقع في منطقة وادي اجدور تعود ملكيته للمواطن محمد الحيح يتكون من ثلاث طبقات، كما سمع عبر مكبر الصوت أحد الجنود الإسرائيليين، وهو يطالب فلسطينيا بتسليم نفسه، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الإسرائيلية في منطقة مثلث المدارس في بلدة صوريف.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا جرافة تابعة وهي تحمل جثمان الشاب بعد انتشاله من تحت أنقاض المنزل الذي دمرته القوات الإسرائيلية وخلال عملية الاقتحام اعتقل الجيش ثلاثة مواطنين مدعيا أنهم تعاونوا مع منفذ العملية.