أدانت حكومة تسيير الأعمال، محاولة الاغتيال التي تعرض لها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أحمد حلس، أمس الجمعة.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة تسيير الأعمال، يوسف المحمود، في بيان صحفي: “إن استهداف المناضل أبو ماهر حلس، يأتي ضمن حالة الفوضى الواسعة التي يفرضها الانقسام البغيض”، واصفا المحاولة بـ”الجبانة”.
وأكد أن محاولة الاغتيال موجهة ضد الحالة الوطنية، مشيرا إلى أنها أصبحت محاولة أخرى للإجهاز على أي جهود تتصل بالمصالحة واستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام .
من جهته أعلن إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال اثنين من المشاركين في إطلاق النار على سيارة حلس.
وأضاف في تصريح، اليوم السبت، أنه تم أيضا ضبط السيارة المستخدمة في الحادث، والعمل جار لاعتقال اثنين آخرين.
وقال: “نؤكد أننا لن نسمح لأحد بالعبث في ساحتنا الداخلية، وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة في سبيل المحافظة على الأمن والاستقرار في قطاع غزة”.
وأدانت حركة حماس في تصريح صحفي، أمس الجمعة، محاولة اغتيال حلس، داعية “وزارة الداخلية إلى البحث والتحري لكشف ملابسات هذه الجريمة، والضرب بيد من حديد على كل من يريد نشر الفوضى أو خلط الأوراق والوقيعة بين أبناء شعبنا الفلسطيني”.