ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جرافات الجيش الإسرائيلي هدمت فجر الثلاثاء 26 يوليو/تموز، 12 منزلا في قرية قلنديا شمال مدينة القدس.
وأفادت وكالة “معا” بأن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي رافقت الجرافات، وحاصرت القرية مساء الاثنين، لتبدأ في أعقاب ذلك بإزالة 12 منزلا هناك.
وأكدت “معا” اعتداء قوات الجيش الإسرائيلي على رئيس المجلس القروي، يوسف عوض الله بالضرب المبرح، بعد جدل دار بينه والجنود الإسرائيلين، فأصيب ونقل إلى المستشفى، كما اعتدت على أحد الصحفيين في المكان، وأصيب هو الآخر بجروح.
وأشارت مصادر طبية إلى أن 7 مواطنين أصيبوا بجروح جراء إطلاق الرصاص المطاطي عليهم من قبل الإسرائيليين، والاختناق بالغاز المسيل للدموع، فضلا عن تعرض كثيرن منهم للضرب.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد سلمت أصحاب المنازل المهدومة إخطارا بإزالتها، لقربها من جدار الضم والتوسع، وبحجة عدم الترخيص، قبل أن تبدأ مساء اليوم بتنفيذ القرار العسكري بهدم المنازل.
وتشير “معا” إلى أن قوات الجيش لم تعطي أصحاب المنازل مهلة لإخلائها، بل أن الجنود قاموا بإبعاد سكانها عنها، واعتدوا عليهم بالضرب، قبل أن تقوم الجرافات بهدم المنازل واحدا تلو الأخر.
وأكدت الوكالة أن مواجهات اندلعت بين قوات الجيش الإسرائيلي وأهالي القرية الذين حاولوا الدفاع عن الـ12، أطلقت فيها القوات لإسرائيلي المكونة من الوحدات الخاصة “اليسام” الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الإسفنجي بكثافة إضافة إلى قنابل الغاز والصوت بغزارة نحو المواطنين.
كما أطلقت قنابل الغاز والصوت على الصحفيين الذين كانوا في طريقهم نحو القرية، وقبل اقترابهم من مدخلها، وذلك لإبعادهم عن المنطقة، ما اضطر الصحفيين للابتعاد عن المكان.