قالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية في غزة، إن السلطات الإسرائيلية، وافقت على استئناف توريد “الإسمنت” لمصانع الباطون المستخدمة في البناء بعد توقف استمر أكثر من 4 شهور.
وقال عبد الفتاح موسى المتحدث الإعلامي باسم الوزارة التي تديرها حركة حماس” بدءاً من يوم غدٍ الأربعاء ستسمح السطات الإسرائيلية عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، مجددا بتوريد الإسمنت لنحو 70 مصنعا للباطون والحجارة المستخدمة في البناء، بعد توقف دام لأكثر من أربعة أشهر”.
وتابع” ما يحدث هو إن إسرائيل سمحت وبالتنسيق مع الارتباط الفلسطيني بأن تأخذ هذه المصانع حصتها من الوراد إلى القطاع الخاص، (نحو 80 شاحنة إسمنت يوميا)، وما نطالب به هو إدخال أكثر من 100 شاحنة بشكل يومي”.
غير أن موسى أكد أن هذا التوريد سيكون على حساب شاحنات الإسمنت الواردة يومياً إلى قطاع غزة، والتي وصفها بالمحدودة.
وفي سياق متصل، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، عن نقاشات تجري داخل حكومته، بشأن موضوع بناء ميناءٍ بحري على سواحل قطاع غزة.
وقال “نتنياهو“، في تصريحات للمراسلين العسكريين في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن “النقاشات حول ميناء غزة جارية، وهي مشروطة بمراقبة إسرائيلية لجميع الشحنات القادمة للتأكد من عدم وصول أي مواد يمكن أن تستخدمها حركة (حماس) في هجمات ضد إسرائيل”، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وكانت حركة “حماس“، التي تسيطر على قطاع غزة، طالبت مرارًا بإقامة ميناء في غزة، إلا أن إسرائيل رفضت على الدوام هذا المطلب.
وسبق للسلطة الفلسطينية أن أعدّت مخططات للميناء بعد تحديد موقع له، إلا أن إسرائيل كانت تماطل في الموافقة عليه.
ودمرت إسرائيل مطار غزة خلال الانتفاضة الثانية عام 2000، وشدّدت من حصارها على القطاع، عام 2007، في حين تسمح بدخول بضائع عبر معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم)، ومرور محدود للفلسطينيين من غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز).