قَتل مسلحون، الاثنين، 5 أشخاص في ولاية بلوشستان المضطربة جنوب غرب باكستان، في اعتداء جديد يحمل طابعا طائفيا، بحسب ما أعلنت الشرطةَ.
وهاجم رجلان على متن دراجة نارية آلية تقل أربعة باعة خضار أثناء مغادرتها كويتا، عاصمة الولاية.
وقال المسؤول الرفيع في الشرطة، عبد الرزاق شيما، إن الشرطة المحلية ترافق باعة الخضار الشيعة بشكل يومي، وتعرضت إحدى المركبات اليوم لنيران قناصة بعد انفصالها عن الموكب.
وأضاف أن المسلحين قتلوا ثلاثة من أفراد أقلية الهزارة، إضافة إلى سائق الشاحنة، وأحد المارة، فيما نجا بائع آخر من الموت رغم تعرضه إلى إصابات بالرصاص.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن عناصر طالبان، كثيرا ما استهدفوا الهزارة في الماضي.
ويشكل الشيعة حوالي 20% من سكان باكستان البالغ تعدادهم نحو 200 مليون، وحصدت هجمات شنها متشددون إسلاميون ضدهم وغيرها من أعمال العنف الطائفية، الآلاف في البلاد على مدى عقد.
ورغم موارد النفط والغاز الكبيرة التي تملكها ولاية بلوشستان في جنوب غرب البلاد، المحاذية لإيران وأفغانستان، إلا أنها تعاني من انتشار المسلحين، والعنف الطائفي، والتمرد، الذي يقوده انفصاليون.