أفادت “الجريدة الكويتية” اليوم الأحد بأن الداخلية الكويتية طالبت ثلاثة رجال دين شيعة (عراقيان وسعودي) بمغادرة البلاد، بعدما دخلوها للمشاركة في مراسم الأيام العشرة الأولى من محرم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن الحديث يدور عن فاضل المالكي، ومنير الخباز (عراقيان) وباقر المقدسي (سعودي)، مؤكدة أن رجال الدين الثلاثة أبلغوا بضرورة المغادرة خلال الساعات الـ24 المقبلة، وجرى السماح للخباز بإلقاء خطبة كانت مقررة في أحد المساجد، على أن يغادر بعدها.
وذكرت الجريدة أن دخول رجال الدين الثلاثة إلى البلاد أثار معارضة شديدة من قبل النائبين الكويتيين وليد الطبطبائي ومحمد هايف، اللذين اتهما رجال الدين الشيعة بسب أمهات المؤمنين وطالبا بإبعادهم.
وأصر هايف أن هؤلاء الخطباء معروفون بـ “الزندقة”، بينما قال الطبطبائي: “لا نعترض على الاجتماع في الحسينيات، لكننا لا نقبل بتاتا دعوة معممين لهم سوابق في سب الصحابة، مثل الخباز”.