كتب\هشام الفخراني
اعتبر حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عُقدت في المملكة العربية السعودية، كانت كاشفة لازدواجية المجتمع الدولي في التعامل تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان.
وأكد حزب المؤتمر في بيان له، أن هنا حاجة ملحة لتوحيد المواقف الدولية حول حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن التسامح مع الانتهاكات المستمرة لحقوق الفلسطينيين يُعد نموذجًا صارخًا لهذه الازدواجية، فضلا عن أن مثل هذه السياسات المتناقضة تسهم في استمرار الصراعات وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
ولفت حزب المؤتمر، إلى تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعالمين العربي والإسلامي، وضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد حزب المؤتمر، على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان، مشيرًا إلى الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها مصر لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف حزب المؤتمر، أن مصر تسعى بكل جهدها للحفاظ على أرواح المدنيين ومنع تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
واختتم حزب المؤتمر، بيانه بالإشادة بالدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم الاستقرار الإقليمي والعمل على حل الأزمات من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والوقوف بجدية أمام هذه التحديات لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، بما يضمن حقوق الشعوب العربية والإسلامية.