أثارت قضية اغتصاب محقق إسرائيلي لفتاة يهودية قاصر، اليوم الثلاثاء، غضبًا عارمًا في المجتمع المحلي في إسرائيل، حيث اعتقل قسم التحقيق مع رجال الشرطة “ماحش” شرطيًا إسرائيليًا برتبة محقق بعد اتهامه باغتصاب فتاة قاصر.
وقام الشرطي يشاي بورات، البالغ من العمر 40 عامًا، باختطاف فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا واغتصابها، بعد أن رافقها للتحقيق في شكوى تقدمت بها.
وذكر موقع “واي نت” العبري، أن الفتاة استنجدت بالشرطة لمساعدتها وحمايتها من تهديدات مستمرة من قبل مجهولين، ورافق الشرطي الفتاة بعد أن تم تجنيده من قبل إدارة الشرطة للتحقيق في القضية.
ووصل الشرطي إلى منزل الفتاة، حيث استمر بمرافقتها والالتقاء بها مدة شهرين تقريبًا، بحجة أخذ إفادات حول القضية، وكان خلال لقاءاته تلك دائم التحرش بها، مستغلًا حاجتها إلى وقوف الشرطة لجانبها، وفق ادعاءات الفتاة.
واستدعى الشرطي الفتاة للقاء في مكان رتبه بغرض التحقيق، فقام بالتحرش بها واغتصابها، مما دعا الفتاة إلى التوجه لمركز الشرطة لتقديم شكوى ضده.
وللشرطي سوابق جنائية، فهو متهم أيضًا بقيامه بأفعال غير لائقة وارتكابه جرائم جنسية خطرة، إلا أنه تم إغلاق كافة الشكاوى التي قُدمت ضده.
واعتقلت إدارة تحقيق الشرطة “ماحش” الشرطي للاشتباه به في اغتصاب الفتاة، وتم تسليمه إلى محكمة الصلح في “ريشون ليتسيون”، وجرى تمديد اعتقاله حتى يوم الأحد.
وأورد الموقع، أن محامي الدفاع اتفق مع المحكمة على الإفراج عن الشرطي ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
يذكر أن جرائم الاعتداءات الجنسية والاغتصاب منتشرة بكثافة في الوسط الأمني الإسرائيلي، سواء في الجيش أو الشرطة.
وفي قضية سابقة تورط رجل شرطة إسرائيلي في اغتصاب قاضية بمنزلها، ولكن تم إغلاق ملف القضية.
كما اعتقلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية جنديًا من قوات المشاة بشبهة اغتصابه مجندة تخدم معه في نفس القاعدة، وتم منع نشر أية معلومات أو تفاصيل حول غالبية تلك القضايا، حفاظًا على الخصوصية.