تصدر هاشتاغ “فشل حراك 15 سبتمبر” مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية خصوصا والدول الخليجية عموما، إذ احتفت عشرات آلاف التغريدات لسعوديين بفشل الدعوة إلى خروج احتجاجات في المملكة.
وأكدت آلاف التغريدات على ولائها للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
كما رفض الأمير السعودي الوليد بن طلال ما يسمى “حراك 15 سبتمبر”، مؤكدا على حب الوطن.
لم أهتم لما يسمى بحراك ١٥ سبتمبر، لسبب بسيط، شعبنا لديه قدرة خارقة على دحر كل من يهدد أمنه واستقراره، والحمد لله. سيبقى الوطن شامخا منيعا.
و”حراك 15 سبتمبر” دعوة أطلقها مجهولون على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في أرجاء السعودية، إلا أن غالبية السعوديين بنخبهم الدينية والثقافية ومسؤوليهم وفنانيهم ومشاهيرهم رفضوا تلبية الدعوة وعملوا على تحويلها إلى مناسبة وطنية يؤكدون من خلالها توحدهم في صف واحد خلف قيادتهم.
وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى وقوف إيران وقطر وراء إطلاق هذه الدعوة للحراك في السعودية.
وكان مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قد حذر المجتمع السعودي مما أسماه “الدعوات المشبوهة” التي تحرضهم على حكومتهم، مؤكدا أنها دعوات مضللة وجاهلة وحاقدة.
وفشلت دعوات سابقة للتظاهر في السعودية باستقطاب الجماهير، فقد دعت الأولى للتظاهر في أبريل الماضي تحت عنوان #تجمع العاطلين 30 أبريل#، والثانية تحت شعار #حراك 7 رمضان#.