كتبت\هبه عبدالله
6 أكتوبر هو يوم النصر، الذي نجح فيه الجيش المصري في عام 1973 في عبور خط بارليف منذ 51 عاما، والذى كان يعد اختراقه شيىء شبه مستحيل حتى اعتقد العدو أنه حصنه المنيع، ولكن بالحكمة والقيادة المصرية الباسلة والجنود الأوفياء الذين لم يهابوا الموت استطاعوا عبور الخط المنيع ورفعوا راية مصر وحققوا الإنتصار، واستعادوا الأرض المحتلة بسيناء، ولذلك يحتفل المصريين بهذه المناسبة الوطنية كل عام .
احتفالات اكتوبر.. أشهر 5 عبارات عن النصر ومظاهر الاحتفال في الشارع المصري
ارتبطت بعض العبارات بانتصار حرب أكتوبر، وهى :
الضربة الجوية
الضربة الجوية من أهم عناصر تحقيق الانتصار فى حرب أكتوبر، والتى تحدثت عنها وسائل الإعلام كثيراً وعن أهميتها فى هذه اللحظة الحاسمة فى تاريخ مصر وخاصة فى تحقيق النصر فى حرب أكتوبر، ومازالت تردد مع كل ذكرى لإنتصار أكتوبر.
إرادة الشعب الذى لا يقهر
أما هذه العبارة تعبر عن إيمان الشعب بجيش بلده، وتأييده دائماً له وقدرته ، بل ويضع روحه على يديه فداء لوطنه، وهى من العبارات التى تردد مع كل ذكرى لحرب أكتوبر وتعبر أيضاً عن التحدي والتصميم على تحقيق المستحيل، والتى منها القضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
الجيش والشعب إيد واحدة
الروح الوطنية وترابط الشعب المصري بجيشه كانت هذه الجملة التى تعبر عن حرب أكتوبر، وهذه الجُملة تكررت بعد مرور سنوات عديدة عند مواجهة الجماعات الإرهابية، والتي عبر بها الشعب المصري عن وقوفه بجانب الجيش في كل قراراته.
“علمنا بيرفرف” في سيناء
استعادة سيناء الحبيبة كانت لها فرحة كبيرة في قلوب المصريين، الذي دفع ثمنها من دماء أولادهم البواسل، الذين فدوا بأرواحهم ودمائهم أراضيهم .
أكتوبر العبور والمستقبل
هذه العبارة تجمع بين ذكرى العبور العظيم لخط بارليف وتحقيق إنتصار الجيش المصري في أكتوبر، والتفاؤل والنظر نحو المستقبل المشرق الذي صنعته تلك اللحظة التاريخية العظيمة وهى العبارات التى تردد مع كل مناسبة 6 أكتوبر.
البيجامات الكستور
لم تكن عبارة أكثر من كونها رمزاً للنصر، فبعدما تم آسر عدة جنود من جيش العدو، وبعد إنتهاء الحرب بإنتصار الجيش المصري وكتابة تاريخ جديد ملئ بالعزة والفخر، تم إرسال جنود الإحتلال الذين تم آسرهم من قبل الجيش المصرى إلى بلدهم مرتديين البيجامات الكاستور.