أخبار عاجلة
العصب

“اضحك فرفش” الحزن يؤثر على هذا العصب.. نصائح للوقاية

كتبت\هبه عبدالله

الجسم لا ينسى التوتر والقلق، لا يمكن أن ينساه الجسم ولا أعضائه، فهو يترك على الدوام دليل ونتيجة لهذا الضغط الشديد الذي تعرض له الجسم والأعصاب.

وفقا لتقرير نشر في موقع drpanossian فإن التوتر العميق والقلق الواضح يؤثر تدريجيا على الأعصاب بشكل عام، فأعصاب الجسم حساسة للغاية لأية مشكلات نفسية أو اضطرابات عاطفية هذا ما لا يعيه البعض.

تابع التقرير، أن أهم أعصاب التي يمكن أن تتأثر بالتوتر والقلق العام هو العصب الوجهي أو العصب السابع كما يطلق عليه، هذا العصب الذي يؤدي إلى اضطراب وتوتر شديد وقلق في عضلات الوجه وعدم إتزان في حركتها، أو التحكم فيها أو الشعور بها، بل قد يصل تأثيره إلى شلل عضلات الوجه مؤقتا.

التوتر الدائم والقلق الدائم قد يسبب تلفا في العصب الوجهي أو العصب السابع هذا التلف الذي يضعف عضلات الوجه بشدة نتيجة الإجهاد الحاد العصبي والنفسي، تتراوح  التأثيرات للتوتر على العصب من خفيفة إلى شديدة للغاية، من بين الأعراض الخفيفة،  صعوبات في الابتسام مشكلات في الجفون والعيون بنوع من التدلي، كذلك صعوبة الإحساس في جانب الوجه، أما عن الأعراض المتفاقمة فقد تصل حد تلف شديد وواسع في العصب الوجهين يصل حد شلل كامل في تلك المنطقة.

ويكمن السر في أن التوتر أو القلق يسبب تشنجات لا إرادية في تدفق الدم والأوعية الدموية في الجسم بشكل عام مما يجعل الضغط الشديد يؤثر على الحركة وقوة الأعصاب، مؤثر في ذلك على قوة الاكسجين ويسبب نقص به مما يؤثر على الأعصاب وتدهورها.

أعراض التهاب العصب السابع

قد يعانى البعض الآخر من المرضى من ألم شديد وضغط في الوجه والرقبه واليدين أيضا نتيجة التوتر المفرط للعضلات،  يصعب معها تناول الطعام بشكل مريح أو التحدث بشكل مريح أيضا، في الحالات المتقدمة قد يعاني المريض بالعصب السابع أو العصب الوجهي من فقدان في حاسة التذوق بعض الشيء نتيجة جفاف الفم بشدو ونتيجة اختلال عمل الغدد داخل الفم وغدد اللعاب بشكل كبير مما يؤثر على المذاق.

لا يقف خطر العصب الوجهي والتهابه عند هذا الحدث قد يعاني بعض المرضى من اضطرابات نفسية عقلية وتأثير شديد على قدراتهم العقلية بشكل عام نتيجة تأثر الأعصاب الوجهية.

ونصح التقرير بالراحة الشديدة عند التهاب هذا العصب والعرض على المختص وممارسة بعض الرياضات البسيطة الخفيفة،  وخاصة اليوجا كذلك لابد من تكنيك للتهدئة والاسترخاء والحصول على قسط كافي من فترات الراحة والنوم كذلك يفضل تناول نظام غذائي صحي متكامل، وتجنب كل المنبهات وكل المشروبات السكرية الضارة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *