أمام محكمة الجنح في دبي، اتهمت امرأة عربية زوجها بالاعتداء عليها ركلاً وصفعاً، ومحاولة خنقها إثر خلافات زوجية؛ بسبب أنها تتنفس بصوت عالٍ أثناء نومها (شخير)؛ لكونها حاملاً في الأسبوع الـ20، فيما أنكر الزوج هذه الاتهامات، وقال إن اتهامات زوجته كيدية بتحريض من والدها الذي يريد أن يطلقها منه.
وقالت صحيفة “الإمارات اليوم”، بحسب تحقيقات النيابة، فإن الواقعة حدثت في شهر يناير الماضي، حين اعتدى رجل من جنسية دولة عربية (39 عاماً) على زوجته، وسبها بألفاظ نابية، وذكرت الزوجة التي تبلغ من العمر (19 عاماً) أنها توجهت إلى النوم كالعادة، حين هب زوجها من نومه مشتكياً من ارتفاع صوت تنفسها (الشخير) أثناء النوم.
وقالت الزوجة: “أنا حامل في الأسبوع الـ20، ومن الطبيعي أن أعاني صعوبة في التنفس، لكنه ظل يشكو صوت تنفسي أثناء النوم، ويوجه لي إهانات قاسية، مستخدماً ألفاظاً نابية”، لافتة إلى أنها استيقظت صباح اليوم التالي على ضوضاء عالية تعمد إحداثها لإيقاظها من النوم، وأخذ منها هاتفها بينما كان في طريقه لمغادرة الشقة.
وأضافت أنها أوقفته وطلبت منه أن يسمح لها بمغادرة الشقة؛ لأنها بمفردها ويمكن أن تتعرض لأي أزمة طارئة، ولا يوجد هاتف أرضي في الشقة حتى يمكنها استخدامه في ظل مصادرته هاتفها.
وأشارت الزوجة إلى أن ردة فعله كانت عنيفة إذ قام بخنقها، وصفعها وركلها، دون أن يبالي بأنها حامل في الشهر الخامس، فاستمر في ضربها على جميع أجزاء جسدها وصدم رأسها في الحائط، قبل أن يغادر الشقة، لافتة إلى أنها توجهت بعد ذلك إلى مركز الشرطة وحررت بلاغاً ضده.
وقالت إنها تزوجت منه منذ سبعة أشهر، لكنه دأب على سوء معاملتها، وسبها بشكل متكرر والاعتداء عليها، وعدم السماح لها باستخدام الهاتف.
من جهته، أنكر الزوج اتهامات زوجته بالاعتداء عليها وسبها، وقال أمام هيئة المحكمة “ليس حقيقياً على الإطلاق، فزوجتي دبرت ذلك بتحريض من والدها حتى تستطيع الحصول على الطلاق”، مشيراً إلى خلافات بين الزوج ووالد الزوجة في العمل وهو ما تسبب بانتقال الخلاف إلى منزل الزوجية.
ومن المقرر أن تواصل محكمة الجنح النظر في القضية الشهر الجاري.