أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، رفضها الوجود الفرنسي على الأراضى الليبية، واعتباره انتهاكا لسيادة البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الأربعاء، مقتل 3 من جنودها فى ليبيا، كما شارك مئات الليبيين فى تظاهرات شهدتها عدة مدن ليبية تنديدا بالوجود العسكري الفرنسي في هذا البلد الذى يعيش فوضى أمنية منذ العام 2011، ويخوض حربا ضد تنظيم “داعش”.
ونُظمت التظاهرات في العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) ومدن أخرى بعد ساعات من إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن مقتل 3 جنود فرنسيين خلال مهمة استطلاع في ليبيا.
وهي المرة الأولى التي تؤكد فيها باريس وجود قوات فرنسية في ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.
وفي طرابلس، تظاهر المئات في ساحة الشهداء، ورفعوا لافتات تندد بالوجود العسكري الفرنسي كتب على إحداها “لا للاستعمار الفرنسي”، وعلى أخرى “هولاند ارفع يدك عن ليبيا”.
وأحرق المتظاهرون أعلاما فرنسية ورددوا هتافات معادية لباريس ولحكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس المدعومة من الدول الكبرى وبينها فرنسا.
ولم تصدر أي ردة فعل بعد عن حكومة الوفاق الوطني.
وفي مصراتة، تظاهر المئات تنديدا بالوجود الفرنسي أيضا، حسبما أظهرت لقطات بثتها قناة “النبأ” الليبية الفضائية.
وبحسب قناة “النبأ”، خرجت أيضا تظاهرت مماثلة في مدن ليبية أخرى بينها الزاوية (45 كلم غرب طرابلس).