طالب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح باعتقال ومحاكمة مسلحين من جماعة الحوثي قتلوا أحد أقرب مساعدي صالح الأسبوع الماضي، جنوبي صنعاء.
وقال صالح في تصريحات نشرت على صفحة حزبه على فيسبوك متحدثا عن مساعده الرضي: “جاء ليرى التراكمات هنا والتجمعات جنب بيت ابني، وطلبوا منه بطاقته وسلاحه”.
وأضاف صالح: “ابني ترك موقع الحادثة، وبقي الرضي وكان واقفا على جانب الطريق عندما قتل بالرصاص”.
وأعرب صالح، عن أمله بأن تتحمل القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ مسؤوليتها وأن تسرع بالتحقيقات وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وكانت مواجهات عنيفة دارت في جولة المصباحي بشارع حدة وسط العاصمة صنعاء، بين حماية نجل الرئيس السابق صالح، وعناصر حاجز تفتيش حوثية، خلفت 4 قتلى من الطرفين وعددا من الجرحى، وتدخلت قيادات عليا في المدينة لاحتواء الموقف، خاصة بعد توافد مسلحين وتعزيزات للطرفين.
وتشهد العلاقة بين الحليفين الحوثيين وصالح في الأزمة اليمنية المستمرة منذ العام 2014 تدهورا ملحوظا، بعد أن وصف الرئيس اليمني السابق عناصر اللجان الشعبية الحوثية بالمليشيات، فيما طالبه رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، بالاعتذار عن ذلك.