كتبت\هبه عبدالله
المرور من الثانوية العامة يعتبر وكأن الشخص استطاع أن يحصل على تذكرة ذهبية للحصول على ما يريد فيما بعد، والبعض الأخر يعتقد أن بعد فترة الثانوية العامة ستكون الحياة سهلة وبلا أية عقبات، والأخر يجعل من حلمه وموهبته أملاً له، بل والوقود الذي يدفعه للأمام حتى بعد التخرج من كلية مرموقة، يستطيع أن يزين حياته بالحماس والتفوق فيما يحب، مثلما فعل عبدالله الجوهري الشاب العشريني الذي اتجه بعد تخرجه للعمل بموهبته وهي تصميم الأسقف والحوائط بطريقة العصر الفكتوري.
فنان من صغره
قال إبن محافظة الشرقية عبدالله احمد الجوهري صاحب الـ 24 عام أنه بعد الثانوية العامة تخرج من جامعة الزقازيق وحاصل على ليسانس أداب، كما تخصص في دراسة اللغات والترجمة، لكنه على المستوى المهني قرر أن يعمل بموهبته التي طالما احبها وابدع فيها. وتابع: “بدأت ف المهنة من وأنا صغير كان عندي 12 سنة، واتعلمتها عشان كنت غاويها وحاببها وقررت أكون صاحب مهنة حرة بالرغم من تفوقي الدراسي”.
كان والده الراحل داعماً قوياً له ولأنه أيضاً كان يعمل في مجال المعمار والمقاولات كان يسعى لتعليم أبنه عبد الله بجانب عمله معه، ومع الوقت وجد فيه الموهبة حيث أحب تصميم الأسقف والحوائط بالشكل الفيكتوري القديم، بل ويستطيع تحويل أي جدار للوحه فنية مبهرة.
الثانوية العامة ليست نهاية الدنيا
الثانوية العامة ليست نهاية الدنيا، حيث أردف أن التعليم شيء هام للغاية وهدف لابد الوصول إليه وانجازه، ولكن النجاح الحقيقي يكمن في معرفة الأنسان ما يريده بالفعل والأبداع فيه والوصول من خلاله لما يحلم، وأضاف: “بجانب شهادتي وبفضل الله من بداية عملي لحد الأن حققت نجاحاً كبيراً وفتحت مصنع لتصنيع الموديفات الشغل المصري القديم الذي يسمى كما هو العصر الڤيكتوري الذي اشتهر في عام 1869 حالياً بيتنفذ بأيدي الجوهري وبفضل الله أي موديل يخص الديكور العميل بيبعته لي بصممه الأول”.
يقوم عبدالله بالتنفيذ بيده ونحت وصنع القوالب السيليكون وتثبيتها على الأسقف، الأمر الذي أعطاه شهرة كبيرة في مجاله بل وبدأ يصدر أعماله خارج مصر في بعض الدول منهم الأردن وأمريكا والسعودية والإمارات والجزائر وليبيا.