اتهمت دمشق المجموعات المسلحة، المنتشرة في منطقة الحولة، بانتهاك اتفاق منطقة خفض التوتر شمال مدينة حمص مجددا، عبر استهدافها بالقذائف قريتي قرمص ومريمين.
وقالت وكالة “سانا” السورية الحكومية إن مدنيا واحدا على الأقل قتل وأصيب 5 آخرون نتيجة القصف بالقذائف الصاروخية على قريتي مريمين وقرمص، الواقعتين على أطراف منطقة الحولة، شمال مدينة حمص.
وأشارت الوكالة، استنادا إلى مراسلها في المنطقة، إلى أن مصدر القذائف هو “المجموعات الإرهابية المنتشرة في منطقة الحولة”، مضيفة أن وحدات الجيش ردت على إطلاق القذائف على الفور و”أوقعت بين صفوف الإرهابيين خسائر مؤكدة”.
من جانبهم، أكد ناشطون سوريون معارضون أن الفصائل المسلحة في المنطقة استهدفت بعدة قذائف قرية مريمين، التي تسيطر عليها القوات الحكومية، معلنة أن العملية تسببت في مقتل ضابط برتبة عقيد طيار في الجيش السوري وسيدة مدنية وإصابة آخرين بجراح.
وأضاف الناشطون أن هذا الاستهداف من قبل المسلحين جاء بعد قصف نفذته القوات الحكومية على أماكن في قرية الحولة، بالريف ذاته.
وتقول دمشق إن المجموعات المسلحة قامت بانتهاكات عديدة، لاتفاق إقامة منطقة خفض التوتر شمال مدينة حمص، الذي تم التوصل إليه مطلع الشهر الجاري، كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي، حين قصفت بعدد من القذائف قرية قنية العاصي، ما تسبب بإصابة امرأة على الأقل بجروح.