كتب\سعيد بدر
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى حالة الطوارئ القصوى داخل هيئاتها وقطاعاتها المختلفة استعداداً لعيد الأضحى المبارك، وتشديد عمليات الرقابة على الأسواق ومنافذ وشوادر بيع اللحوم والأضاحى الحية، فضلاً عن ضخ المزيد من المنتجات والسلع الغذائية بأسعار مخفضة في منافذها الثابتة والمتنقلة واتخاذ كافة الإجراءات لمنع التعديات على الاراضي الزراعية خلال الاجازة والتعامل بالإزالة الفورية فى المهد بالتنسيق مع أجهزة الحكم المحلي والشرطة ومديريات الزراعة بالمحافظات وإحالة المخالفين إلى جهات التحقيق مع إعادة الأرض لطبيعتها الزراعية.
أكد الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه تم خلال الأيام الماضية ضخ كميات كبيرة من اللحوم فى منافذ الوزارة الثابتة والمتحركة استعدادا لعيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن الوزارة تمتلك عددا من المنافذ الثابتة، وشوادر لبيع اللحوم.
وأوضح القرش أن الدولة تمكنت من تخفيض الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء عن طريق التوسع فى مشروعات الثروة الحيوانية، منها مشروع تحسين سلالات الماشية المحلية واستيراد السلالات العالية في إنتاج اللحوم، وكذلك نشر مراكز عمليات التلقيح الاصطناعي وإعادة أحياء مشروع البتلو.
وأشار القرش إلى أن موسم عيد الأضحى يشهد اهتماما كبيراً من وزارة الزراعة من خلال توفير السلع والمنتجات، وزيادة عمليات التفتيش من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بجانب تكثيف تواجد الأطباء البيطريين في المجازر ونقاط الذبح.
وأضاف أن اللجنة الإستيراديه برئاسة وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى وافقت لحوالي 24 شركة على استيراد 145 ألف رأس منهم 25 ألف رأس عجول للذبيح الفورى من بعض الدول الإفريقية الشقيقة تصل البلاد قبل عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى 120 ألف رأس عجول للتربية والتسمين وذلك من مناشئ أوروبية متعددة.
من جانبه، أكد المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أنه من خلال القرارات التى إتخذتها اللجنة الاستيرادية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، كان لها نتائج إيجابية، من حيث توفير الأعداد المناسبة لاحتياجاتنا الفعلية من رؤوس الحيوانات الحية المطلوب استيرادها من الخارج لتغطية الإحتياجات من اللحوم الحمراء، وذلك دون حدوث أى نقص فى الإحتياجات للمواطنين رغم الأحداث العالمية التى تشهدها دول العالم.
وأكد الصياد أن هذه الأعداد وبالاضافة للسابق استيرادها وتسمينها داخل البلاد وكذلك إنتاجنا المحلى سوف تسهم فى ضبط الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين خلال الفترات المقبلة.
من جانبه قال أحمد إبراهيم أن بعض القطاعات الخدمية بالوزارة سوف تظل تعمل خلال الإجازة لتأدية خدماتها للمواطنين والمزارعين بالإضافة إلى استمرار عمل الحجر الزراعي في الموانئ والمحطات لتسهيل إجراءات التصدير وفحص الواردات من السلع الاستيراتيجية أيضا المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات في الأغذية سوف يستقبل عينات فحص السلع طوال فترة الإجازة وكذلك معامل فحص العفن البني في البطاطس تيسيرا على المصدرين.
أضاف أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية سوف تقوم خلال الإجازة بتكثيف حملات التفتيش والرقابة على منافذ بيع اللحوم والأسماك والدواجن لمنع تداول الأغذية غير صالحة للاستهلاك الادامي ذات الأصل الحيواني وأيضا قيام قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بمتابعة كافة المشروعات والأنشطة المتعلقة بالثروة الحيوانية والعلفية والداجنة على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى استمرارعمل العاملين بالحجر البيطري والمركز الإقليمي للأغذية والاعلاف بالموانئ والمطارات والمنافذ .
جدير بالذكر أن وزارة الزراعة تطرح اللحوم المذبوحة بسعر 250 جنيهاً بتخفيض على الأقل من 30-40 % عن سعر السوق وتباع في منافذ وزارة الزراعة، موضحا أن وزارة الزراعة كانت تعمل طوال شهر رمضان واستمرت بعد شهر رمضان من خلال منفذ معرض “خير مزارعنا لأهالينا” وبمجرد انتهاء هذا المعرض تم افتتاح معرض جديد على هامش معرض زهور الربيع ولازال يعمل حتى الآن، بالإضافة إلى المنافذ الثابتة ويعرض فيها ليس فقط اللحوم ولكن أيضا الدواجن والبيض ومنتجات الالبان.