قوات الحشد الشعبي قصفت ودمرت مواقع لتنظيم “داعش” على الحدود العراقية السورية.
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت في وقت سابق من اليوم، استنادا لمعلومات استخباراتية من قيادة “قادمون يانينوى” – التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن أن طائرات F-16 قامت بعدة ضربات جوية في قضاء تلعفر.
وأشارت المعلومات إلى أن الضربات أسفرت عن:
١. تدمير مخزن للأسلحة والعتاد
٢. تدمير معمل لتفخيخ العجلات
٣. تدمير مقر قيادة وسيطرة
٤. تدمير مقر لعقد الاجتماعات أدى إلى مقتل العديد من عناصر داعش الإرهابي
يذكر أن الضربات الجوية العراقية مستمرة منذ أيام على قضاء تلعفر في العملية العسكرية التي أطلق عليها “قادمون يا تلعفر”.
وأكد المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع محمد الخضري ل RT أن الهجوم الجوي على قضاء تلعفر يأتي تمهيدا للهجوم البري المرتقب.
هذا وأشار رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان ألغانمي في تصريح خاص ل RT في وقت سابق إلى أن كافة الاستعدادات والخطط والعسكرية جاهزة لتحرير تلعفر والقوات العراقية بانتظار الضوء الأخضر من القائد العام للقوات المسلحة.
20 ألف مقاتل من الحشد الشعبي سيشاركون في عمليات تحرير تلعفر
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي أحمد الأسدي إن 20 ألف مقاتل من الحشد سيشاركون في عمليات تحرير تلعفر.
هذا وتطوق قوات الحشد الشعبي قضاء تلعفر من جنوب وغرب القضاء، فيما وصلت دفعات من الجيش، والشرطة الاتحادية، ووحدات مكافحة الإرهاب إلى المحور الشرقي وتوزعت وفقا للخطة الموضوعة باتجاه المواقع المرسومة لها.
يذكر أن قضاء تلعفر يعتبر آخر معاقل “داعش” في محافظة نينوى ويسيطر عليه التنظيم منذ عام 2014، وتسعى القوات العراقية المشتركة لتحريره خلال الفترة المقبلة.