كتب\هشام الفخراني
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب، مؤكدا أن نتنياهو ارتكب أبشع الجرائم البشرية والمجازر فى العصر الحديث بحق الشعب الفلسطينى والأبرياء العزل وانتهك كافة الأعراف والقوانين الدولية وضرب بها عرض الحائط فى سابقة يندى لها جبين العالم.
وقال “أبو العطا”، فى بيان اليوم الإثنين، أن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو تجاوز بشكل غير مسبوق كل القوانين الدولية والإنسانية، وارتكب جرائم الإبادة العرقية وحصار وقتل عمد بحق الأبرياء والمدنيين، الأمر الذى واجهته الدولة المصرية بكل حزم وشدة وخاضت القيادة السياسية طوال هذه الفترة العصيبة حروبا فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى الغاشم والمتغطرس والمتطرفين وتمسكت بكل خيوط الصبر رهانا على توقف حرب الإبادة، والتوصل إلى هدنة ووقف لحرب تجاوزت كل الخطوط والسوابق، فضلا عن بذل القيادة السياسية المصرية جهود كبرى لوقف حرب تجاوزت كل حد لدرجة أن البيت الأبيض والرئيس الأمريكى أطلقا تحذيرات وتهديدات لم تُجْدِ نفعا مع نتنياهو، وهو نفس ما فعلته الحكومة البريطانية، وحتى لو كانت لأسباب دعائية، فقد رفضها نتنياهو واستمر فى حربه ونفذ عمليات عسكرية فى رفح، وسط زحام النازحين ليسجل جرائم إبادة وعنصرية جديدة ضد سكان غزة.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلى يأتى فى ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والإمعان فى اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطينى من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية فى القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، ما خلق أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة فى قطاع غزة، فى انتهاك واضح وصريح لأحكام القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يستحق بكل تأكيد الاعتقال نظرا لما ارتكبه من جرائم وحشية وإبادة جماعية أمر بارتكابها فى قطاع غزة منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي، مؤكدا أن كل هذه الجرائم تمثل سُبة فى جبين العالم، ومجلس الأمن والأمم المتحدة، وتتطلب بشكل عاجل وفورى أن ينتفض العالم للتعامل مع إسرائيل كدولة عنصرية، تخالف حتى دورها كمحتل، يمارس القتل والإبادة بالقصف والتجويع والحصار والمقابر الجماعية.