كتبت\هبه عبدالله
مع بدء موسم الامتحانات يشعر الكثير من الطلبة بالتوتر والضغط النفسى والقلق، وبحسب خبراء الطب النفسى فإن التوتر هو استجابة الجسم الطبيعية للضغط النفسى، والذي يحدث عندما نختبر شيئًا جديدًا يهدد إحساسنا بالأمان، في هذا التقرير نتعرف على أهم نصائح الطب النفسى للتعامل مع ضغوط الامتحانات، بحسب موقع “دايلي إكسبريس”.
وقالت الدكتورة صوفي وارد، عالمة النفس ونائبة رئيس كلية علم النفس بجامعة آردن في ألمانيا، أن القلق من المشاكل الشائعة التي تواجه الطلبة في فترة الامتحانات، مضيفة أنه يجب على الوالدين اكتشاف الأعراض الجسدية والسلوكية للقلق عند أبنائهم وبهذه الطريقة، يمكن المساعدة في تهدئة عقل أطفالهم عندما تزيد مشاعر التوتر.
الأعراض الجسدية والسلوكية الشائعة للقلق من الامتحانات
– اضطراب في المعدة أو عسر الهضم
– صداع متكرر
– اضطراب النوم أو زيادة التعب والإرهاق
– التعرق أو خفقان القلب
– تغيرات في الشهية
– أكثر قلقاً أو عصبية أو خوفاً
– زيادة سرعة الانفعال أو الغضب أو الشعور بالإحباط أو الغضب في كثير من الأحيان
– سوء المزاج أو الاكتئاب
وأوضحت الدكتور وارد أنه يجب طمأنة أبنائك أنك داعم لهم وتبقى إيجابيًا عندما يظهر التفكير السلبي، لذا، إذا قال طفلك: “أنا سيء في الرياضيات”، فاطلب منه أن يفكر حقًا فيما يقوله. شكك في أقواله، من خلال تذكيره بنقاط قوته والأوقات التي عمل فيها بجد وتحسن مستواهم الدراسى.
كما أن تعليم الأبناء النظر إلى الأمور بشكل إيجابي سيساعدهم على تطوير القدرة على التكيف مع التوتر، وسيطمئنهم أيضًا أنه الأمور ستكون بخير.
من الطبيعي أن يرغب الآباء في التخلص من التوتر لدى أطفالهم، ولكن من المهم توجيههم لإيجاد الحل الخاص بهم – مما يسمح لهم باكتشاف طريقتهم الخاصة في إدارة التوتر.
اسمح لأطفالك بحل المشكلات منخفضة المخاطر بأنفسهم، ولكن بدعم منك، سيساعدهم ذلك على اكتساب الثقة التي يحتاجونها للتعامل مع الضغوطات التي يواجهوها في حياتهم.