ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفريق الأمني لوزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اضطر ليطلب المساعدة من الشرطة والمخابرات لإنقاذ الوزير من سكان غاضبين بأحد أحياء القدس المتدينة
وذكر موقع “جيروزاليم أونلاين” أن ليبرمان وصل إلى الحي ليقدم واجب العزاء لحاخام مقيم فيه، لكن زيارته أثارت غضبا عارما لدى العشرات من السكان المحليين، إذ تجمعوا أمام المنزل الذي زاره ليبرمان في احتجاج عشوائي ورشقوا الوزير وأفراد فريقه الأمني الشخصي بالحجارة.
وسارعت قوات الشرطة مع عناصر جهاز “الشاباك” للوصول إلى الحي لإخراج الوزير، وقامت بتفريق المحتجين الغاضبين.
كما تحدثت أنباء عن إصابة طفلة عمرها 8 سنوات بحجر كان يستهدف ليبرمان.
يشار إلى أن حي “مئة شعاريم” في مدينة القدس من أكثر الأحياء المتزمتة للمتدينين اليهود، والذين يرفضون بشكل مطلق الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وسبق لهم أن شنوا هجمات كثيرة على من يدخل الحي بالزي العسكري.
وشهد الحي العديد من التظاهرات والاحتجاجات التي وصلت لحالة من الصدام مع الشرطة على قانون الخدمة العسكرية، الذي جرى تعديله، حيث فرض على المتدينين الخدمة في الجيش.