كتبت\هبه عبدالله
احتفالات كبيرة أقامتها وزارة الداخلية للمرأة، وذلك تزامنا مع شهر مارس الذي يعد شهر المرأة، حيث شاركت الوزارة شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة الاحتفال بعيد الأم حيث أنطلقوا مع وفد من الوزارة لتوزيع هدايا على الأمهات المسنات من أهالى المناطق الحضارية الجديدة لمشاركتهم الاحتفال بعيد الأم.
المناطق الحضارية الجديدة
وحرصت الوزارة على إصطحاب شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة إلى دور رعاية المسنات للاحتفال معهم بهذه المناسبة سعياً لغرس القيم الاجتماعية والإيجابية لديهم، استمراراً لدورها فى بناء النشأ وتعليمهم معانى الوفاء والتقدير لدور الأم فى بناء الأسرة والمجتمع.
جيل جديد
وامتدت احتفالات الوزارة بعيد الأم إلى تنظيم احتفالية لأمهات شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة من المشاركين فى مبادرة (جيل جديد) بمنتجع عين الحياة التابع للوزارة بحضور عدد من الشخصيات العامة وهو ما يأتى فى إطار نجاحات المبادرة فى بناء شخصية شباب وطلائع هذه المناطق وغرس القيم الإيجابية فى نفوسهم.
أجواء احتفالية
وشهدت الاحتفالية توزيع هدايا عيد الأم على شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة ليسلموها لأمهاتهم فى أجواء احتفالية وهى تعبير عن التقدير لدور هؤلاء الأمهات فى بناء أجيال جديدة قادرة على البناء والعطاء، وقد حققت مبادرة جيل جديد نجاح كبير، حيث غيرت المفاهيم لدى شباب وطلائع المناطق الحضرية الجديدة وعظمت من القيم الإيجابية لديهم وفعلت من دورهم فى خدمة المجتمع وأكدت أن بناء الإنسان فى مقدمة الأولويات مع توفير السكن الحضارى الأمن لهم.
وتم توجيه الشكر لوزارة الداخلية التى إستطاعت أن تغير من هؤلاء الشباب وتزرع فيهم الحلم والأمل فى حياةٍ أفضل. جاء ذلك استمرارا للدعم والتفاعل المتواصل بين وزارة الداخلية وشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة وفى إطار مبادرة (كلنا واحد – جيل جديد) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ا
حتفالات بمراكز الاصلاح والتأهيل
وامتدت الاحتفالات لخلف الأسوار، حيث نظمت وزارة الداخلية احتفالية داخل “مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان” بمناسبة عيد الأم، تضمنت برنامج ترفيهى يتخلله توزيع هدايا رمزية للنزيلات الحاضنات وأطفالهن.
وشهدت تلك الاحتفالية – بناءً على توجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق – مشاركة عدد من ممثلى المجالس القومية المتخصصة وبعض منظمات المجتمع المدنى.
ولاقت تلك الاحتفالية إستحساناً وإشادةً من الحضور كما أعربوا عن بالغ التقدير لوزارة الداخلية لما لمسوه من نقلة نوعية فى تطبيق مبادىء ومعايير حقوق الإنسان الدولية.، يأتي ذلك فى إطار الترجمة الواقعية لحرص الوزارة على تكريس الدور المجتمعى للمنظومة الأمنية بما يوطد أواصر التعاون والتكامل مع المواطنين.