أكد وزراء خارجية السعودية ومصر والبحرين والإمارات، اليوم الأحد 30 يوليو/تموز، على عدم تنازلهم عن المطالب الـ13 الموجهة إلى قطر، مشددين على أنه لا مجال للتفاوض حول هذه المطالب.
وأصدر وزراء خارجية الدول الأربع بيانا، في ختام اجتماع لهم في المنامة، جددوا فيه تمسكهم بمطالبهم، مشيرين إلى استعدادهم للحوار مع قطر، بعد التزامها بالمطالب الـ13، واتخاذها خطوات عملية، وتقديم ضمانات على عدم التراجع.
وبخصوص تصريحات الدوحة حول عرقلة الحجاج القطريين، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحفي بعيد الاجتماع، أن القطريين مرحب بهم لزيارة الأماكن المقدسة، متهما الدوحة بالسعي إلى تسييس الحج وهو ما ترفضه الرياض.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إن الدوحة مسؤولة عن أي أضرار تعرض لها المواطن القطري بسبب الأزمة.
وأوضح الوزير الإماراتي أن هناك مجموعة خطوات أخرى يمكن اتخاذها ضد قطر. وقال: “نحرص أن نتجنب الإضرار بالمواطن القطري في الإجراءات ضد الدوحة”، مؤكد حرص الدول الأربع على “إنهاء الأزمة القطرية في أسرع وقت ممكن”.
في السياق نفسه، قال وزير خارجية البحرين إن الوساطة الوحيدة المعترف بها هي وساطة أمير الكويت، مضيفا أنه لا بد “أن تعبر قطر عن رغبة حقيقية بوقف دعمها للإرهاب”.
وأكدت الدول الأربع على المبادئ الستة التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة، والتي “تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله ورفض التدخلات في شؤون الدول الأخرى التي تتنافى مع القوانين الدولية وأهمية تطبيق اتفاقي الرياض 2013، و2014، واللذين لم تنفذهما قطر”.
كما جاء في البيان أن وزراء الخارجية الأربعة استعرضوا آخر التطورات والاتصالات على المستوى الإقليمي والدولي بشأن أزمة قطر، وأن الاجتماع جاء لتعزيز المواقف بين الدول الأربع.
وأكد البيان أن جميع الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار هي إجراءات سيادية ضد ما سماها السياسات السلبية والعدوانية لدولة قطر وفق البيان.أكد وزراء خارجية السعودية ومصر والبحرين والإمارات، اليوم الأحد 30 يوليو/تموز، على عدم تنازلهم عن المطالب الـ13 الموجهة إلى قطر، مشددين على أنه لا مجال للتفاوض حول هذه المطالب.
وأصدر وزراء خارجية الدول الأربع بيانا، في ختام اجتماع لهم في المنامة، جددوا فيه تمسكهم بمطالبهم، مشيرين إلى استعدادهم للحوار مع قطر، بعد التزامها بالمطالب الـ13، واتخاذها خطوات عملية، وتقديم ضمانات على عدم التراجع.
وبخصوص تصريحات الدوحة حول عرقلة الحجاج القطريين، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحفي بعيد الاجتماع، أن القطريين مرحب بهم لزيارة الأماكن المقدسة، متهما الدوحة بالسعي إلى تسييس الحج وهو ما ترفضه الرياض.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إن الدوحة مسؤولة عن أي أضرار تعرض لها المواطن القطري بسبب الأزمة.
وأوضح الوزير الإماراتي أن هناك مجموعة خطوات أخرى يمكن اتخاذها ضد قطر. وقال: “نحرص أن نتجنب الإضرار بالمواطن القطري في الإجراءات ضد الدوحة”، مؤكد حرص الدول الأربع على “إنهاء الأزمة القطرية في أسرع وقت ممكن”.
في السياق نفسه، قال وزير خارجية البحرين إن الوساطة الوحيدة المعترف بها هي وساطة أمير الكويت، مضيفا أنه لا بد “أن تعبر قطر عن رغبة حقيقية بوقف دعمها للإرهاب”.
وأكدت الدول الأربع على المبادئ الستة التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة، والتي “تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله ورفض التدخلات في شؤون الدول الأخرى التي تتنافى مع القوانين الدولية وأهمية تطبيق اتفاقي الرياض 2013، و2014، واللذين لم تنفذهما قطر”.
كما جاء في البيان أن وزراء الخارجية الأربعة استعرضوا آخر التطورات والاتصالات على المستوى الإقليمي والدولي بشأن أزمة قطر، وأن الاجتماع جاء لتعزيز المواقف بين الدول الأربع.
وأكد البيان أن جميع الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار هي إجراءات سيادية ضد ما سماها السياسات السلبية والعدوانية لدولة قطر وفق البيان.