كتبت\اميرة اباظة
تزايدت الدعوات في الكونجرس الأمريكي لزيادة المساعدات الإنسانية ووقف اطلاق النار في غزة، بعد مقتل أكثر من 100 شخص بالقرب من قافلة شاحنات تحمل مساعدات للمدنيين في القطاع.
قال النائب جريج لاندسمان وهو ديمقراطي انه يجب ان تكون هناك على الأقل نقطتين لدخول المساعدات للغزة بدلا من المعبر الوحيد على الحدود الجنوبية، مطالبا بزيادة المساعدات الى المناطق المنكوبة ومن ضمنها شمال القطاع.
قال لاندسمان: “إذا توفرت في تلك المناطق كل الغذاء والدواء والمياه والغاز الذي يحتاجه الناس، فسوف نتجنب وقوع أحداث مأساوية مؤلمة مثل ما حدث اليوم يجب أن يكون ذلك أولوية”، وأضاف أنه على القادة الدبلوماسيين أن يضغطوا على جميع الأطراف لإنهاء هذه الحرب.
وقال النائب جريجوري ميكس (ديمقراطي من نيويورك) وهو عضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إنه غير متأكد مما إذا كان الحادث المميت قد غيّر النقاش، لكنه قال إنه “أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى” إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.
وجاء الحادث الدامي الذي استشهد فيه أكثر من 100 شخص في مدينة غزة بعد أيام من قيام ناخبي ميشيجان بتوجيه تحذير للرئيس بايدن في شكل تصويت بـ “غير ملتزم” في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي يوم الثلاثاء.
ووصف المسئولين الفلسطينيين ما حدث بالمذبحة وقالوا انه حتى مساء الخميس قتل 112 شخص وأصيب اكثر من 700 اخرين في مجزرة شارع الرشيد بمدينة غزة
وقال جيريمي بن عامي، رئيس مجموعة المناصرة اليهودية الليبرالية جي ستريت، إن إطلاق النار يوم الخميس “لم يكن ينبغي ان يحدث ابدا”، وأضاف في بيان: “لقد وضعت حكومة إسرائيل الجنود الإسرائيليين الشباب والعائلات الفلسطينية اليائسة في مواقف مستحيلة مع نتائج كارثية متوقعة .. إنه يسلط الضوء على الحاجة إلى إدخال المزيد من المساعدات، وضمان عدم تعرضها لإطلاق النار بعد دخولها، وتأمين وقف مؤقت لإطلاق النار بشكل عاجل لإخراج الرهائن ومنح إرجاء للدمار”.
وقادت النائبة الديمقراطية رشيدة طاليب من ولاية ميشيجان وهي السيناتور الوحيدة في الكونجرس من أصول فلسطينية، الجهود “غير الملتزمة” ضد بايدن في ميشيجان هذا الأسبوع وبرزت باعتبارها المنتقد الأكثر صراحة في الحزب الديمقراطي لطريقة تعامله مع الحرب.
وفي مؤتمر صحفي يوم الخميس، قالت إن الولايات المتحدة يجب أن تضغط من أجل تأمين إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، وهما هدفان مهمان قالت إنه لا يمكن تحقيقهما إلا معًا، واضافت: “يجب أن نختار الحياة على الموت”.