كتبت\هبه عبدالله
الكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار مسميات نسمع عنها كثيرًا، فكلما كان نظامك الغذائي والرياضي والحياتى صحي، زادت مستويات الكوليسترول الصحى المفيد وقلت نسب الكوليسترول الضار التي لها الكثير من الأضرار الصحية، وتدريجيًا تصبح سبب في الإصابة بأمراض مختلفة مثل الإصابة بأمراض القلب، أمراض الأوعية الدموية، ومشكلات السكتات والجلطات وغيرها الكثير.
قالت الدكتورة صفاء توفيق، استشاري التغذية العلاجية بمعهد التغذية، أن الكوليسترول الجيد لابد لنا من ممارسات صحية نتبعها كي تزيد نسب لدينا، فهو الذي يقي الإنسان من الكثير من المشكلات الصحية يقيه من مشكلات القلب والأوعية الدموية، ومشكلات انسداد الشرايين وغيرها من المشكلات الصحية، كما أنه يجعلك تتمتع بصحة جيدة أيضًا.
تابعت استشاري التغذية موضحة أن الكثير من الخيارات الغذائية تساعد على زيادة نسب الكوليسترول الجيد، وكذلك الحركة وممارسة الرياضة تساعد وبشدة على تعزيز هذه النسب الجيدة، ومن أبرز الأطعمة دون منازع هي الأسماك الدهنية التي تحتوي على دهون صحية والغنية بالأوميجا في الوقت ذاته، فضلا عن زيت الزيتون الصحي الغني الذي يمكن استبدال كل السمن والزيوت الأخرى به للحفاظ على نسب كوليسترول جيدة ومفيدة.
الاهتمام بتناول الفاكهة التي تحتوي على الألياف يعزز من نسب الكوليسترول الجيدة كالخوخ والكمثرى والتفاح الهامة لتعزيز صحة القلب ونسب الكوليسترول، الأرز البني من الخيارات الجيدة جدا التي تساعد على ضبط نسب الكوليسترول في الدم.
الإهتمام بتناول الطعام المسلوق بديلا عن الطعام المقلي، يؤثر جدا في نسب الكوليسترول بشكل إيجابي، فضلا عن تنظيم الوجبات ووضع طبق السلطة بشكل رئيسي في الوجبة، فضلا عن ضبط مواعيد الوجبات وتقليل كمياتها مع الإهتمام بالحبوب الكاملة.