استضاف صالون غازى الثقافى العربى والدولى والذى يترأسه استاذ الاعلام والمثقف السعودى د/ غازى عوض الله المدنى والمستشار عدلى حسين محافظ المنوفيه والقليوبيه السابق
للحديث عن الازمه القطريه وسبل مواجهة قطر من جانب الدول الاربع والمتمثله فى السعودية والبحرين والامارات ومصر بعد اتهام تلك الدول لقطر بدعم الارهاب وفى البدايه طلب المؤتمر والذى حضره لفيف من كبار المثقفين والساسه ورجال الدين والاعلام من الصحفى مصطفى عماره المتحدث الرسمى باسم الصالون تقديم تقرير عن رحلته الى باريس والتى قام خلالها بتغطية مؤتمر المعارضه الايرانيه الذى اقيم منذ عدة ايام فى باريس وقال مصطفى عماره فى تقريره ان هذا المؤتمر حقق نجاحا منقطع النظير بحضور لفيف من كبار الساسه والاعلاميين واعضاء البرلمان من كل انحاء العالم وبدت السيده مريم رجوى الرئيسه المنتخبه من قبل المقاومه الوطنيه الايرانيه منتشيه بالنصر الذى تحقق بعد نجاح جهودها فى اخراج الاف من اعضاء مجاهدى خلق المحاصرين فى مخيم ليبرتى واشرف وتوجههم الى اوروبا بعد تعرضهم لخطر الاباده من قبل الميلشيات الايرانيه والحشد السياسى الهائل من قبل الساسه فى كل دول العالم دعما لقضية المقاومه الوطنيه الايرانيه وسعيها للاطاحه بنظام الملالى الذى يتخذ من ذريعه الدين لتنفيذ مخطاطاتهم التوسعيه ضد الشعب الايرانى وشعوب المنطقه ويمكن القول ان خطاب السيده رجوى كان بداية لمرحلة جديده فى الانتقال من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم ونقل المعركه الى داخل ايران نفسها كما تم خلال المؤتمر تشكيل اللجنه القاسيسيه للتجمع العربى والاسلامى والذى يهدف الى شن حمله اعلاميه وسياسيه ضد النظام الايرانى لاسقاطه ومعرض لسؤال من المستشار عدلى حسين عن مصادر تمويل المؤتمر وقال مصطفى عماره انه توجه بهذا السؤال الى السيد موسى افشار احد قادة المقاومه والذى اكد ان المقاومه تعتمد على التمويل الذاتى من انصارها ولاتعتمد على الدعم الخارجى حتى لاتنفذ اجندة احد الاطراف وكانت قضية انسحاب الوفد المصرى من المؤتمر محط اهتمام الحاضرين حيث ابدى الحضور استيائهم من هذا التصرف والذى لاينسجم مع الموقف الرسمى المصرى المتحالف مع دول الخليج ضد ايران ثم تحدث المستشار عدلى حسين عن اتهام قطر بالارهاب فقال ان الارهاب ظاهره قديمه وانه منذ الحرب العالميه الاولى بدات محاربة تلك الظاهره فى شكل اتفاقيات مجزئه وفق الاحداث الا انه لم يتم محاربتها بشكل منظم الا بعد احداث 11 سبتمبر حيث ضغطت الولايات المتحده على مجلس الامن لتشكيل لجنه لمكافحة الارهاب واستغلت الولايات المتحده القرارات الدوليه لتحقيق اجندتها الخاصه فى غزو العراق وافغانستان واضاف ان مشكلة الارهاب كانت مقتصره على افراد فضلا ان على ان الارهاب لادين او وطن له الا ان تلك الظاهره بدات ترتبط مؤخرا بالاسلام واصدرت الامم المتحده قرارات خاصه بالارهاب وعالجت قضية ارهاب الدوله فى اطار الفصل السابع لمعاقبة الدول التى تهدد السلام والامن الدوليين من خلال اتخاذ اجراءات عسكريه واقتصاديه وقانونيه ضد تلك الدول وقادتها كما حدث مع الرئيس عمر البشير واضاف ان التحرك من خلال مجلس الامن من جانب الدول العربيه الاربع التى اجتمعت مؤخرا بالقاهره لمطالبة قطر بعدد من المطالب لتسوية الازمه وهى المطالب التى رفضتها قطر امر صعب لان الدول الكبرى التى تربطها مصالح اقتصاديه مع قطر سوف تستخدم حق كما ان اثبات التهم الموجهه الى قطر بعم الارهاب من قبل المحكمه الجنائيه الدوليه لمعاقبة قطر امر بالغ الصعوبه وبالتالى فان الدول الاربع مطالبه بالبحث عن اجراءات عملية بعد رفض قطر للمطالب الثلاثه عشر التى طلبتها تلك الدول وارى ان الاجراء العملى حاليا هو ان تقوم الدول الاربع بتشكيل لجنه من خبراء القانون الدولى والانسانى الذين يتمتعون بكفاءه عاليه من القطاع المدنى تقوم بادارة تلك المشكله تحت اشراف جامعة الدول العربيه من خلال التحقيقات والاسانيد التى تجريها تلك اللجنه لاثبات تورط قطر فى دعم الارهاب بصوره قاطعه فيما كلف د/ غازى المدنى مصطفى عماره المتحدث الرسمى باسم الصالون بتفعيل هذا المقترح بطرحه على الاجهزه المعنيه بجامعة الدول العربيه وتوقع المستشار عدلى حسين ان تلجأ الدول الارببعه فى المرحله القادمه الى عدة اجراءات منها :
(1)الضغط لالغاء المونديال الذى تستضيفه قطر .
(2)الغاء اتفاقيات الربط الكهربائى بين دول الخليج وقطر وكذلك اتفاقية المواصلات .
(3)سحب الارصده من بنوك قطر وتجميد عضويتها فى مجلس التعاون الخليجى .
(4)تعرية قطر من الناحيه الامنيه .
(5)التشويش على قناة الجزيره وقف اتفاقية الفازلين قطر والامارات .