استخدمت الشرطة الألمانية في مدينة هامبورغ التي ستستضيف يومي 7 و8 يوليو الجاري فعاليات قمة الدول العشرين (G20)، القوة لتفريق المحتجين ضد تنظيم القمة.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن الشرطة قولها إن نحو 12 ألف شخص من بينهم مناهضون للعولمة وفوضويون وأنصار الأيديولوجية اليسارية ومن سكان المدينة العاديين، شاركوا في الاحتجاجات.
ونقلت الوكالة عن الشرطة قولها إنها اضطرت إلى استخدام القوة ضد المتظاهرين الراديكاليين، موضحة أنه “لسوء الحظ، بدأت أعمال الشغب الأولى.. نحن نستخدم التدابير المضادة المناسبة”.
ووفقا لتقارير التي وردت لـ”نوفوستي”، ألقى المتظاهرون على الشرطة الحجارة والزجاجات الفارغة، مشيرة إلى أن من بين المصابين المتحدث باسم الشرطة المحلية.
وذكرت “نوفوستي” أن نحو ألف شخص مغطي الوجوه حاولوا تنظيم مناوشات مع الشرطة خلال تظاهرة تم الحصول على موافقة لتنظيمها في هامبورغ، مشيرة إلى أن التظاهرة تم إنهاؤها قبل الوقت المتفق عليه.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الشرطة قوله: “في إطار تظاهرة تم الاتفاق على تنظيمها في منطقة هافينشتراس مسبقا، حاولت مجموعة تتكون من نحو ألف شخص مغطي الوجوه استفزاز الشرطة للاصطدام.. ألقت المجموعة على الشرطة الحجارة والألعاب النارية والزجاجات وغيرها من الأشياء.. اضطر المنظمون لإعلان انتهاء التظاهرة”.
وأضاف المتحدث أنه لا تتوفر لديه أي معلومات بشأن وجود مصابين أو معتقلين.