كتب\كمال سعيد
قالت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة “حياة كريمة”، إن المؤسسة كانت من أوائل المؤسسات التي كانت موجودة أمام معبر رفح بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وأوضحت أن القافلة الأولى ظلت أمام المعبر لمدة 8 أيام حتى تم فتحه، وبعدها بدأت تتوالى دخول الشاحنات بالتنسيق مع التحالف الوطني والهلال الأحمر.
وأضافت “فخري”، عبر مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن المساعدات الإنسانية هي شعاع الأمل الوحيد الذي يتمسك به الأهالي في غزة لاستمرار وجودهم وحياتهم، في ظل الصمت الدولي، حيث إننا نرسل لهم المقومات الأساسية للحياة من مستلزمات طبية ومواد غذائية وإغاثية.
وأشارت المدير التنفيذي لمؤسسة “حياة كريمة” إلى أن المرحلة الأولى شملت كل أنواع المساعدات الإغاثية سواء مواد غذائية أو مياه معدنية للشرب أو مستلزمات طبية وأدوية، وأيضًا أغطية وملابس، وفي المرحلة الثانية تم التركيز أكثر على المواد الغذائية سهلة الاستخدام، بجانب المستلزمات الطبية والأدوية من مستحضرات التخدير والخيوط الجراحية والكريمات الخاصة بالجروح والحروق وأيضًا توفير المضادات الحيوية.
وأوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة “حياة كريمة” أن هناك تنسيقات واسعة بين أجهزة الدولة المختلفة والجهات المعنية، مشيرة إلى أن “حياة كريمة” تمثل شريكًا رئيسيًا بمنظمة التحالف الوطني، وهناك الكثير من المبادرات التي تدشنها المؤسسة بالتنسيق مع أجهزة الدولة والتحالف الوطني، حيث إن مبادرة “من إنسان لإنسان” هو شعار مؤسسة حياة كريمة منذ يومها الأول، ودائمًا نراهن على مروءة المصريين في كل المواقف الصعبة والمؤثرة.