اقيم مؤتمر «تضامن شعوب الشرق الأوسط كفيل بدحر نظام ولاية الفقيه وطرده من من بلدان المنطقة» شارك فيه عدد كبير من الوفود البرلمانية والشخصيات السياسية والثقافية من الدول العربية والاسلامية وبحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي.
وشرحت السيدة رجوي في كلمتها السياسات الاحتلالية التي تعتمدها الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران تجاه المنطقة مؤكدة على ضرورة وأهمية وضع حد سريع لمحاولات النظام لإثارة الحروب في سوريا وصرحت بأن اسقاط ديكتاتورية الأسد هو بداية نهاية لنظام ولاية الفقيه في ايران. ومن أجل تمهيد الطريق لانهاء ديكتاتورية الأسد وعودة الهدوء والسلام الى المنطقة دعت المجتمع الدولي ودول المنطقة الى الخطوات العاجلة والعملية الـ9 التالية:
1. ادانة جرائم وتدخلات النظام الايراني في سوريا من قبل مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعموم الهيئات الدولية.
2. طرد نظام الملالي من مؤتمر التعاون الاسلامي وقطع الدول العربية والاسلامية علاقاتها مع النظام الايراني امتدادا لقرارات مؤتمر القمة الاسلامي في اسطنبول الى حين ينهي تدخلاته في المنطقة بالكامل.
3. دعم شامل سياسيا وعسكريا وماليا للمعارضة السورية الديمقراطية وتأمين حاجاتها العسكرية والتسليحية الضرورية.
4. اتخاذ تدابير دولية ضرورية لطرد قوات النظام الايراني والميليشيات التابعة له من سوريا واتخاذ اجراءات عقابية منها فرض عقوبات على النظام في حال امتناعه عن سحب قواته. ويجب أن تشترط العلاقات الاقتصادية والسياسية مع النظام بوضع حد لتدخلاته في المنطقة.
5. حظر أي اشراك للنظام الايراني في المفاوضات المتعلقة بالأزمة السورية.
6. تنفيذ كامل لقرار 2231 عبر اتخاذ اجراءات عملية فاعلة لمنع ارسال السلاح من قبل النظام الايراني الى سوريا والعراق والمجموعات الارهابية
7. حظر كامل لعقد صفقة مع الشركات التابعة لقوات الحرس.
8. حظر أي نوع من التعاون وتضافر الجهود مع قوات الحرس والميليشيات التابعة لها بحجة محاربة داعش في العراق وسوريا.
9. تأسيس منطقة حظر الطيران شمالي سوريا لحماية المدنيين ومساعدة المتشردين واللاجئين
وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية: لا أشك أن دول المنطقة مهما كانت خلافاتهم، قادرون على أن يتضافروا مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية يدا بيد وأن يتغلبوا بقوة التضامن على شر نظام ولاية الفقيه وللأبد وأن يطووا صفحة في المنطقة.
وفي مؤتمر التضامن مع شعوب الشرق الأوسط، شاركت وفود كبيرة من ممثلي دول اسلامية وعربية مختلفة مثل فلسطين ومصر وسوريا والاردن والمغرب والجزائر والبحرين والكويت ولبنان والعراق واليمن وتونس والامارات العربية المتحدة وقطر وافغانستان وباكستان وبنغلاديش وأذربيجان وتركمنستان والسودان ومالي وجيبوتي و….
وأكد السفير الاردني السابق لدى ايران والكاتب والمثقف الاردني المرموق السيد بسام العموش الذي كان يدير الاجتماع، أن التوصيات التي ختمت بها السيدة رجوي لا يختلف عليها اثنان في هذه القاعة وكل اولئك الذين يريدون السلام والهدوء في المنطقة وقطع دابر النظام الايراني.
وكان وفد برلماني من مصر مكون من 10 من أعضاء مجلس النواب المصري برئاسة السيد سليمان حميد العمارة نائب رئيس مجلس النواب المصري. وأعلن الوفد المصري عن تضامنه مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وأضاف: نساند ونتعاطف مع المقاومة الايرانية ضد نظام الملالي الداعم للارهاب بالمنطقة، والقائم على الفاشية الدينية التي عملت على إضعاف الدول العربية وتقسيمها الى دويلات صغيرة تتناحر فيما بينها على أساس التعصب الديني الأعمى الذي لا يمثل الاسلام في شيء. ودعا الوفد المصري دول وشعوب المنطقة الى توحيد العمل مقابل الارهاب والتطرف.
كما ضم وفد الثورة السورية شخصيات من أمثال السادة هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية وميشل كيلو من أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف ونصر الحريري من قياديي الائتلاف ورياض السيف الوجه الوطني ومن قياديي المعارضة واحمد الخطاب من الشخصيات السياسية للمعارضة. وقال هيثم المالح: حتى الآن لدينا 14 مليون مهجر من بيوتهم، دمر بشار الأسد ونظامه 4 ملايين بيت. سبعين بالمئة من المستشفيات والمراكز الطبية مدمرة وقتل العديد من الأطباء والعاملين في ميدان الصحة. وأضاف: نظام الملالي في ايران حرم شعبه من التطور ومن البناء وقدم دفعة واحدة لنظام بشار الأسد 40 مليار دولار.
كما قدم وفدا الاردن والبحرين بيانين لغالبية البرلمانين الاردني والبحريني الى السيدة رجوي. وجاء في البيانين دعم البرلمانيين للمقاومة الايرانية وتنديدهم بقوة بالقصف الصاروخي على ليبرتي ودعوا الأطراف الدولية الى توفير الحماية وضمانها لهم.
وأكد الدكتور بسام العموش الوزير الاردني السابق في الختام أن نضال الشعب الايراني نضال من أجل الحرية والعدالة والكرامة. الشعب الايراني جدير بأن يكون له مصير أفضل. نظام الملالي يرتكب جرائم في المنطقة بأسرها في سوريا واليمن والعراق وهناك ارهابي مجرم باسم قاسم سليماني يسرح ويمرح في هذه الدول. وأضاف: مقابل هذا النظام المجرم فان واجب كافة العرب أن يدعموا رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية حتى يستتب الأمن والاستقرار ليس في ايران فقط وانما في المنطقة بل في كل العالم.