محكمة الأسرة - أرشيفية

سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق: “أمنحه مصروفا ويرفض العمل”

كتب\كمال سعيد

“11 شهرا وأنا أعيش في جحيم منذ زواجي منه، لم أتخيل أن ارتباطي به سيجعلني أعيش في مأساة، بعد رفضه  العمل منذ إنتهاء شهر العسل، ووجدت نفسي ملزمة بتحمل نفقاته وعندما اشتكي لوالدته تدفع هي الأخري له مصروف واستمر الوضع لشهور حتي اكتشفت حملي”.
كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها رفض زوجها العمل برفقة والده بعد الزواج بعد نشوب خلاف بينهما، ورفضه الالتحاق بأي عمل آخر طوال شهور.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “زوجي للاسف أصر علي موقفه بمقاطعة والده، ورفض العمل، وعشت أنا في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية، وأصبحت المسئولة عن توفير مستلزمات المنزل ومصرفاته الشخصية وكذلك والدته كانت تساعده دون أن يعلم والده”.
وأشارت الزوجة:” حاولت بكافة الطرق أن أجد له عمل بديل ولكنه كان يصر أن ما يملكه والده من مال ملك له وأنه ينتظر أن يعود إلى والده حتي وإن طالت مدة القطيعة بينهما، وأنه لا يستطيع أن يعمل بمفرده وأن والده من يعطيه التعليمات دائما لتسير حياته مما أصابني بالسخط من تصرفاته وهجرته رغم علمي بالحمل بعد 11 شهر من الزواج “.
وتابعت الزوجة:” اكتشفت أن زوجي لا يستطيع تحمل مسئولية الزواج وكذلك طفله، يبدد أمواله ويعيش حياته كما يحلو له، وينتظر مني أن أكون العائل لمنزلنا، لأعيش في جحيم بعد أن دفعني لاقتراض مبالغ إضافية من أهلي عدة مرات، لأذوق على يديه ما لا يتحمله بشر، مما جعلني أكره الزواج والحياة برفقته”.
 يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *