لقي 20 عنصرا من قوات حكومة الوفاق الوطني مصرعهم في ليبيا، فيما أصيب أكثر من 100 بجروح إثر مواجهات مع تنظيم “داعش” في مدينة سرت، بحسب مصادر طبية وعسكرية.
وقالت القوات الحكومية في بيان إن معارك اندلعت الجمعة بعد تقدم القوات إلى مركز واغادوغو، المقر الرئيسي لتنظيم “داعش” في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، مشيرة إلى أن الاشتباكات دارت على أسوار قاعات واغادوغو.
وأعلن المستشفى المركزي في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز قيادة القوات الحكومية، أن 20 عنصرا من هذه القوات قتلوا في المعارك اليوم، بينما أصيب أكثر من 100 بجروح.
وأوضح على صفحته في موقع فيسبوك، أن «حصيلة ما استقبله مستشفى مصراتة المركزي من شهداء من قوات عملية البنيان المرصوص حتى الآن، 20 شهيدا».
وأضاف، أن «105 جرحى من قوات عملية البنيان المرصوص وصلوا إلى قسم الحوادث والطوارئ»، مبينا أن «إصابات الجرحى تباينت بين بسيطة ومتوسطة».
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل سبعة عناصر من القوات الحكومية وإصابة 49 آخرين بجروح.
من جهته، أعلن تنظيم «داعش» في بيان نشره على موقع «تويتر»، أن اثنين من عناصره، أحدهما ليبي والآخر مصري، نفذا عمليتين انتحاريتين بسيارتين مفخختين في جنوب سرت استهدفتا تجمعا للقوات الحكومية.
وأطلقت القوات الموالية لحكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة قبل أكثر من شهرين، عملية «البنيان المرصوص»، بهدف استعادة مدينة سرت من أيدي تنظيم «داعش»، بعدما خضعت لسيطرته لأكثر من عام.
وبعد التقدم السريع الذي حققته القوات الحكومية في بداية عمليتها العسكرية، عاد وتباطأ بفعل المقاومة التي يبديها الجهاديون الذين يشنون هجمات مضادة خصوصا عبر سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.
وفي بداية يوليو/ تموز، أعلنت قوات الحكومة الليبية سيطرتها على حي السبعمئة المهم في وسط مدينة سرت، وبدأت التقدم نحو محيط مركز واغادوغو للمؤتمرات، حيث مركز قيادة الجهاديين.
وقتل في العملية العسكرية منذ انطلاقها أكثر من 260 عنصرا من القوات الحكومية، وأصيب أكثر من 1400 بجروح، بحسب مصادر طبية في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز قيادة عملية «البنيان المرصوص».